في خطوة لتعزيز الجهود الإنسانية مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، اليوم الخميس، اجتماعًا موسعًا ضم قيادات السلطات المحلية والأمنية في الساحل الغربي، إلى جانب مسؤولي خلية الأعمال الإنسانية، لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة والتحضيرات لإطلاق برنامج رمضاني إغاثي يشمل المناطق المحررة.
حضر الاجتماع وكيل محافظة تعز لشؤون الساحل المهندس رشاد الأكحلي، وقائد قطاع أمن الساحل الغربي العميد مجاهد الحزورة، ومدير أمن محافظة الحديدة العميد نجيب ورق، إضافة إلى مدراء مديريات الساحل الغربي، حيث تم تسليط الضوء على تداعيات الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني جراء الحرب المستمرة، ودور المجتمع في التكاتف لمواجهتها.
وأكد طارق صالح خلال الاجتماع أن مليشيات الحوثي مستمرة في فرض سياسات الحصار والتجويع، محولة حياة المواطنين إلى معاناة يومية، مشددًا على ضرورة تعزيز التكافل الاجتماعي لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا. كما دعا رجال الأعمال والميسورين إلى لعب دور فاعل في دعم المجتمع خلال هذه المرحلة الحرجة.
واستمع صالح إلى عرض تفصيلي من مدير خلية الأعمال الإنسانية، عبدالله الحبيشي، حول خطط البرامج الرمضانية المزمع تنفيذها خلال الشهر الكريم، حيث أكد على ضرورة إيصال الدعم إلى الأسر المحتاجة في منازلهم ومخيماتهم، مشددًا على أن الواجب الوطني يحتم على الجميع التكاتف لمساعدة المواطنين والتخفيف من آثار الأزمة الراهنة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة في الساحل الغربي ملتزمة بأداء واجباتها الوطنية والإنسانية، داعيًا إلى مواصلة الجهود المشتركة بين كافة الجهات المعنية لضمان استمرار تقديم الخدمات للمواطنين، باعتبار ذلك جزءًا أساسيًا من معركة مواجهة المشروع الحوثي الظلامي الذي يسعى لإعادة اليمن إلى عصور التخلف.
واختتم الاجتماع بتأكيد ضرورة تكثيف الجهود الإغاثية خلال الفترة القادمة، والعمل على تنفيذ البرامج الرمضانية بكفاءة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news