جدد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة وأفراد البعثات الدبلوماسية المحتجزين لدى ميليشيا الحوثي في صنعاء.
وجاءت تصريحات غروندبرغ في ختام زيارته إلى الرياض، حيث شارك في منتدى الرياض الدولي الإنساني، الذي نظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ويقبع عشرات الموظفين الأمميين والدوليين وموظفي الإغاثة في سجون الحوثيين منذ يونيو الماضي، بينما اختُطف آخرون في يناير، وسط تقارير عن وفاة بعضهم تحت التعذيب في سجون الميليشيا سيئة السمعة.
ويتهم الحوثيون المحتجزين بالعمالة والتجسس، وهي الاتهامات التي يوجهونها لكل المختطفين، وترفضها الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية.
في غضون ذلك، تحدث ما يسمى بوزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر، عن "حلول ودية" بشأن المحتجزين، مشيرًا إلى أن الجماعة استجابت لمطالب الأمم المتحدة وبعض الدول بعدم إحالتهم إلى القضاء "في الوقت الحالي".
وأضاف عامر، خلال مؤتمر صحفي في صنعاء الأربعاء، أن هناك إمكانية للعفو عن بعض المحتجزين إذا كانت التهم الموجهة إليهم "بسيطة".
لكنه الوزير الحوثي عاد وأكد، خلال المؤتمر نفسه، أن الجماعة ستلتزم بما وصفه بـ"الإجراءات القانونية" في التعامل مع الملف، رغم الضغوط الدولية المتزايدة.
واتهم المسؤول الحوثي الأمم المتحدة بـ"تضخيم القضية"، معتبرًا أن بعض المنظمات الدولية "عرضة للاختراق"، وأن بعض موظفيها يمارسون أنشطة تهدد الأمن، وفق تعبيره.
وانتقد عامر برنامج الأغذية العالمي، واصفًا إياه بأنه "ذراع أمريكي لتركيع الشعوب"، رغم تأكيده استمرار التعاون مع المنظمات الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news