أثارت قضية استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن مديريات محافظة شبوة لليوم الثاني على التوالي، وتقليص ساعات التغذية الكهربائية في العاصمة عتق، موجة من الغضب والاستنكار بين المواطنين، الذين وصفوا القرار بأنه ناتج عن عدم الشعور بالمسؤولية تجاه حقوق المواطنين.
واعتبر بعض المواطنين بأن هذه الخطوة تبدو وكأنها محاولة لتهدئة الاحتقان الشعبي، حيث يتم تقليل ساعات الانقطاع بشكل مؤقت حتى يعتاد الناس على نظام جديد قد لا يختلف كثيرًا عن الوضع السابق. ومع ذلك، أكد المواطنون أن أي تحسن أقل من 12 ساعة كهرباء يوميًا خلال شهر رمضان سيعتبر فشلًا ذريعًا للسلطة المحلية في إدارة هذا الملف الحيوي.
مشيرين في الوقت ذاته إلى أن الأولوية الآن هي توفير الكهرباء والماء، وليس وضع أحجار الأساس لمشاريع أخرى قد لا تحدث فرقًا في حياتهم اليومية. وقال أحد المواطنين: “لو قامت السلطة المحلية ببناء مشاريع من ذهب وفضة، ولكنها لم تحقق أي تحسن في الكهرباء والماء، فإنها لم تفعل شيئًا يذكر تستحق الفخر به”.
ويأتي هذا الانقطاع المتكرر للكهرباء في وقت تعاني فيه المحافظة من تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مما يزيد من معاناة المواطنين ويُضعف ثقتهم في قدرة السلطات على إدارة الملفات الخدمية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
ازمة الكهرباء في شبوة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news