طاقة غامضة داخل أهرامات مصر تحيّر العلماء.. هل سبق المصريون عصرهم؟

     
نيوز لاين             عدد المشاهدات : 76 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
طاقة غامضة داخل أهرامات مصر تحيّر العلماء.. هل سبق المصريون عصرهم؟

كشفت الأبحاث عن احتمال أن يكون الهرم الأكبر في الجيزة أكثر من مجرد مثوى فرعوني، إذ تشير إلى أنه ربما كان يعمل كمحطة طاقة عملاقة.

 

استخدم العلماء الموجات الكهرومغناطيسية لدراسة الهيكل الذي يعود تاريخه إلى 4600 عام، واكتشفوا أنه قادر على تركيز الطاقة وتضخيمها في غرف محددة وحول قاعدته. وأظهرت النتائج أن الموجات الكهرومغناطيسية تتجمع داخل "غرفة الملك" و"غرفة الملكة" وغرفة غير مكتملة أسفل الهرم، ما دفع الباحثين إلى افتراض أن الهرم ربما كان يعمل كمرنان عملاق لاحتجاز الطاقة (هيكل أو نظام مصمم لتجميع وتضخيم الطاقة من موجات كهرومغناطيسية معينة).

واقترح كريستوفر دان، وهو مهندس طيران متقاعد قضى عقودا في دراسة الأهرامات، أن هذه النتائج قد تدل على وجود هدف عملي وراء بناء الهرم.

وقال دان: "جزء من النظرية يشير إلى أن مواد كيميائية كانت تُدخل إلى غرفة داخل الهرم، حيث تختلط وتؤدي إلى إنتاج الهيدروجين، ما يولد طاقة قابلة للاستخدام".

ورغم عدم وضوح السبب وراء استخدام هذه التقنية، إلا أن بعض العلماء يعتقدون أن المصريين القدماء ربما كانوا أكثر تقدما تكنولوجيا مما يعتقد حاليا.

 

وأكد دان: "لا يوجد جزء من هذا الهرم لم يكن له وظيفة عملية".

وأشار دان إلى أن "غرفة الملكة" ربما كانت غرفة تفاعل، حيث تم إنتاج الهيدروجين، قائلا: "ملأ الهيدروجين المساحات الداخلية للهرم، بما في ذلك غرفة الملك".

وأوضح أن الأرض تتعرض باستمرار لموجات دقيقة قادمة من الهيدروجين الذري، الذي يعود تاريخه إلى الانفجار العظيم، ما قد يكون مرتبطا بتقنيات الطاقة داخل الهرم. لكن نظرا لعدم قدرة المصريين القدماء على جمع الهيدروجين مباشرة، يقترح دان أنهم استخدموا مادتين كيميائيتين، تم مزجهما داخل غرفة الملكة لإنتاج الهيدروجين، ما أدى إلى نشوء طاقة رنينية داخل الهرم.

وفي السابق، أجرى فريق من العلماء من جامعة ITMO في روسيا دراسة حول كيفية تفاعل الهرم مع الموجات الكهرومغناطيسية، خاصة في نطاق الترددات الراديوية التي تتراوح بين 656 و1968 قدما (200 و600 متر).

وباستخدام نماذج محاكاة، درس العلماء تأثير هذه الموجات على الهرم في بيئات مختلفة، سواء في ظروف مثالية أو في ظل بيئة مشابهة لموقعه الحقيقي على هضبة الجيزة. وأظهرت النتائج أن التصميم الداخلي للهرم يسمح له بتجميع الطاقة الكهرومغناطيسية داخل غرفه المختلفة، مع تركيز أكبر للطاقة في "غرفة الملك".

ويرى العلماء الروس أن فهم هذه الظاهرة قد يقود إلى تطوير تقنيات حديثة. ويعمل الفريق على تصميم جزيئات نانوية قادرة على إعادة إنتاج هذه التأثيرات في نطاق التردد اللاسلكي، ما قد يساعد في ابتكار أجهزة استشعار متقدمة وخلايا شمسية أكثر كفاءة.

المصدر: ديلي ميل

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 548 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 545 قراءة 

ضجة في اليمن بسبب تصريح حسين الجسمي.. ما الذي حدث؟

المرصد برس | 510 قراءة 

عاجل:عمرو بن حبريش يتحدث عن خروج قوات الانتقالي من حضرموت

كريتر سكاي | 407 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 406 قراءة 

مشاورات سعودية- إماراتية خلف الكواليس بشأن تطورات الجنوب وبيان مرتقب لاحتواء الموقف

عدن حرة | 400 قراءة 

انفصال جنوب اليمن وشيكاً

الوطن العدنية | 388 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 387 قراءة 

كانت حول (الانفصال)!.. الوزير الأسبق الرويشان يكشف تفاصيل مكالمة لرئيس الوزراء الأسبق لأخيرة!

موقع الأول | 352 قراءة 

كاتب سعودي: هذا ما كشفه خروج الانتقالي من عدن وتمدده إلى حضرموت

المشهد اليمني | 311 قراءة