أكدت جماعة الحوثي، أنها لن تقبل الإنتقاص من القرار الوطني السيادي أو التدخل في الشؤون الداخلية لليمن، مهددا بالتصعيد وإفشال كل المشاريع الخارجية في البلاد.
جاء ذلك في كلمة محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع في حكومة الحوثيين، خلال حفل تخرج قتالية للجماعة.
وقال العاطفي إن جماعته لن تتهاون في حماية مقدرات البلاد والموارد والثروات الوطنية، وأن “القرار الوطني السيادي هو خط لا يقبل المراوغة أو القراءة الناقصة ولن نسمح لأي طرف بالمساس به أو انتقاصه أو التدخل في شؤوننا الداخلية”.
وأضاف: “جزرنا اليمنية هي جزء لا يتجزأ من جغرافيتنا وخط لا يمكن تجاوزه ولن نسمح بأي انتهاك لسيادتنا على جزرنا مهما كانت المبررات”.
وأردف: “على الأمريكيين والصهاينة والبريطانيين وحلفائهم أن يعيدوا التفكير ألف مرة قبل الإقدام على أي مغامرة غير محسوبة أو تصرف متهور”.
وأكد العاطفي أن أي مشاريع تمزيقية أو تجزيئية مصيرها الفشل وأن الشعب اليمني كله يقف ضدها، مطالبا الإقليم أن يفهم اليمن وأنه “لا وقت للمراوغات وكما كانت السنوات العشر التي مرت علقما سيكون الآتي أشد مرارة وأشد قسوة”.
وأشار إلى أن جماعته تعمل “بكل تفانٍ وإصرار على تطوير أساليب ووسائل الردع التي تضمن لقواتنا المسلحة القدرة الفائقة على إنجاز المهام في مختلف الظروف”، في إشارة لتطوير قدرات الجماعة العسكرية.
وأوضح أن ما سماها بـ “الصناعات العسكرية” التابعة للجماعة تسير بخطى ثابتة وحثيثة نحو مزيد من التطوير والتحديث سواء على صعيد القدرات أو الإمكانيات.
وحول دعم الجماعة للمقاومة في غزة، قال العاطفي إن “إسناد غزة ودعم القضية فلسطينية هو مهمة سيادية يمنية لن نحيد عنها ولن نتراجع عن دعمها حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news