تم استكمال الجزء "المفقود" من المدرج في نهايته الشمالية بالخرسانة، وأضيفت إليه علامات بيضاء مطابقة لتلك الموجودة في بقية المدرج.
ويبدو أن هذا الجزء من المدرج قد تم تشييده بالخرسانة لتحمل وزن الطائرات الثقيلة مثل C-17 عند هبوطها. أما استكمال المدرج بأكمله بخرسانة مماثلة لتحمل الأحمال الثقيلة، فقد كان سيشكل تحديًا لوجستيًا كبيرًا نظرًا لعدم توفر البنية التحتية للإنشاءات والمواد الخام (بما في ذلك المياه) على الجزيرة.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، شهد المطار زيارات منتظمة لطائرة أصغر ذات باع جناحين يقل عن 25 مترًا، حيث تتوقف لفترة قصيرة على ساحة وقوف الطائرات بالمطار. ولا يُعرف مكان تمركز هذه الطائرة بشكل دائم أو من أين يتم دعم الأنشطة التشغيلية الظاهرة على الجزيرة. وقد تحتاج البنية التحتية الجديدة إلى حامية عسكرية لحمايتها، والتي بدورها ستحتاج إلى إمدادات مستمرة.
في 12 فبراير، اعترض خفر السواحل اليمني سفينة تحمل حاوية بطول 40 قدمًا كانت متجهة إلى ميناء الحديدة. وُجد بداخلها هياكل صواريخ كروز ومحركات نفاثة تُستخدم في صواريخ كروز والطائرات الانتحارية المسيرة، وطائرات استطلاع مسيرة، ورادارات بحرية، ونظام تشويش إلكتروني حديث، ونظام اتصالات لاسلكي متطور. وإذا كانت هناك أنشطة استطلاعية تُجرى من جزيرة عبد الكوري، فقد يساعد ذلك في المزيد من عمليات الاعتراض المشابهة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news