أعلنت الإدارة الأميركية اليوم الاثنين عن فرض عقوبات جديدة تستهدف شخصيات وكيانات مرتبطة بقطاع النفط الإيراني، في خطوة تأتي في إطار سياسة الضغوط القصوى التي تتبعها واشنطن ضد طهران.
وكشفت وزارة الخزانة الأميركية عبر موقعها الإلكتروني عن إضافة كيانات وسفن جديدة إلى قائمة العقوبات المفروضة على إيران، مشيرةً إلى أن هذه الإجراءات تشمل 16 كيانًا وسفينة متورطة في صناعة النفط والبتروكيماويات الإيرانية.
في الوقت نفسه، أفادت وكالة بلومبيرغ الأميركية في تقرير نشر الأربعاء الماضي بارتفاع تدفقات الخام الإيراني إلى الصين، حيث توقعت أن تصل الواردات الصينية خلال الشهر الجاري إلى 1.74 مليون برميل يومياً، مما يمثل زيادة بمعدل 86% عن الشهر الماضي، وهو المستوى الأعلى منذ أكتوبر 2024.
وتشير المعلومات إلى أن التجار في السوق تمكنوا من تجاوز العقبات اللوجيستية الناجمة عن العقوبات، حيث زادت صادرات النفط الإيراني بفضل زيادة عمليات النقل من سفينة إلى أخرى، بالإضافة إلى استخدام محطات استقبال بديلة.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة رويترز في تقرير سابق أن بيانات شركة "كبلر" أظهرت أن كمية النفط الإيراني المخزنة بشكل عائم تجاوزت 25 مليون برميل، مما يمثل أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام، مع وجود 80% من الشحنات قبالة سواحل سنغافورة وماليزيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news