شروط إسرائيل الأربعة تُعرقل المفاوضات.. ماذا بعد؟

المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تنتهي في الأول من مارس، قد نصّت على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليًا، بينهم 8 قتلى، مقابل إفراج إسرائيل عن 1900 معتقل فلسطيني.

حشد نت- عدن:

حددت إسرائيل، الإثنين، أربعة شروط أساسية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة، في خطوة قد تعرقل التقدم نحو إنهاء الحرب.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن هذه الشروط تشمل الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين، وإبعاد حركة حماس من غزة، ونزع سلاح القطاع، إلى جانب فرض سيطرة إسرائيلية أمنية عليه.

وجاءت هذه التصريحات في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة حول المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي كان يفترض أن تبدأ في الثاني من مارس، لكنها تأجلت وسط تبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاك الهدنة.

وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تنتهي في الأول من مارس، قد نصّت على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليًا، بينهم 8 قتلى، مقابل إفراج إسرائيل عن 1900 معتقل فلسطيني.

من جهتها، أعلنت حركة حماس، الأربعاء الماضي، استعدادها للإفراج "دفعة واحدة" عن جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية. ومع استمرار الجمود، تزداد المخاوف من انهيار الاتفاق، ما يعيد المشهد إلى دائرة التصعيد العسكري.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فمن المفترض أن تتعلق بإعادة إعمار غزة، حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين وسط دمار هائل وظروف إنسانية قاسية، في ظل طقس بارد يزيد من معاناتهم.