الجنوب اليمني | خاص
في بيان توضيحي ردّت المؤسسة العامة للكهرباء في منطقة وادي حضرموت على البيان الصحفي الذي نشرته شركة “بترومسيلة” يوم 20 فبراير، والذي تناول نجاح الشركة في توفير محرك جديد بقدرة 25 ميجاوات لمحطة الكهرباء الغازية في الوادي.
المؤسسة قالت إن إعلان الشركة “أغفل أدواراً مؤسسية حيوية”، وتضمَّن “معلومات تحتاج إلى تصويب”، وفق تعبيرها.
جاء في البيان الرسمي للمؤسسة أن محطة الكهرباء الغازية (75 ميجاوات) تعتمد بشكل كامل على وحدة معالجة الغاز الحالية، المصممة لإنتاج طاقة لا تتجاوز 75 ميجاوات في أحسن الظروف، وأن تشغيل التوربين الجديد (رقم 3) لن يزيد الطاقة الإجمالية للمحطة، بل سيقلل الاعتماد على الطاقة المشتراة من محطة الجزيرة، وذلك دون التطرق إلى ضرورة توسعة وحدة معالجة الغاز، كما أقرّت بترومسيلة سابقاً في مراسلاتها الرسمية.
ونفت المؤسسة صحة ما ورد في بيان الشركة بشأن تعاقدها المباشر مع شركة الجزيرة لشراء الطاقة، موضحة أن العقد مُوقع بين الحكومة ممثلة بوزارة الكهرباء والطاقة وشركة الجزيرة، وليس مع المؤسسة الإقليمية في وادي حضرموت.
وكشف البيان عن إنفاق أكثر من 5 ملايين دولار لإجراء صيانة عُمرية شاملة للتوربين رقم (1) خارج البلاد، وهو ما اعتبرته المؤسسة “إنجازاً جماعياً” لم يُشر إليه إعلان بترومسيلة التي حاولت التغطية على كافة الجهات المشاركة.
وفيما يخص التوربينين (2 و3)، أكدت المؤسسة أنها تبذل جهوداً مكثفة منذ أكثر من عام بالتعاون مع وزارة الكهرباء لإيجاد حلول عاجلة، خاصة بعد تحذيرات بترومسيلة من توقف التوربين رقم (2) “في أي لحظة”، مشيرة إلى أنها لا تزال تتابع الملف مع الجهات المحلية والدولية لضمان استمرار الخدمة الكهربائية لأهالي الوادي.
ويأتي رد مؤسسة الكهرباء، في ظل أزمة متصاعدة تعاني منها المحطة الغازية، التي تُعد مصدراً حيوياً لتغذية المحافظة، وسط تحذيرات من انهيار النظام الكهربائي في حال توقف التوربينات القديمة دون صيانة عاجلة.
وفي بيان آخر، دعت وزارة الكهرباء والطاقة، إلى “تعاون جميع الأطراف والشفافية في نقل المعلومات”، في الوقت الذي لم تعلق شركة بترومسيلة على توضيحات المؤسسة الأخير
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news