أسعار المواد الغذائية في اليمن على أبواب رمضان: الدقيق القمح السكر الأرز الزيوت البيض وغيرها .. مقارنة صادمة بين صنعاء وعدن!

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يجد المواطنون في اليمن أنفسهم في مواجهة تفاوت كبير في أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن، وهو تفاوت يعكس التحديات الاقتصادية العميقة التي تعيشها البلاد. وفي ظل زيادة الطلب على السلع الأساسية خلال هذا الشهر الفضيل، تصبح متابعة هذه الأسعار أمرًا حيويًا لفهم الفجوة الاقتصادية بين المدينتين. هذا التقرير يسلط الضوء على أسعار المواد الغذائية في صنعاء وعدن، مع مقارنة دقيقة توضح الفروقات وتأثيرها على حياة المواطنين.

في صنعاء، تبدو أسعار المواد الغذائية أكثر استقرارًا وقربًا من متناول المواطنين، بينما تشهد عدن ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على سكانها. هذا التفاوت يعكس تأثير الأوضاع الاقتصادية والسياسية على الأسواق المحلية، مع وجود فجوة كبيرة بين المدينتين في تكلفة تأمين الاحتياجات الأساسية.

قد يعجبك أيضا :

على أعتاب رمضان: أسعار السمبوسة الصنعانية المقرمشة بأنواعها مكوناتها وحشواتها الشهية التي تثير فضول الصائمين!

يباع بثمن بخس.. أسواق الخضار المحلية تمتلئ بالبصل اليمني بعد قرار صادم بمنع دخوله للسعودية عبر منفذ الوديعة.. سعر الكيلو اليوم

بالأسماء والتفاصيل: تعرف على الدول التي تفتح أبوابها لليمنيين دون تأشيرة وتمنحهم فرصًا جديدة للهجرة والسفر بسهولة

وفيما يلي، نقدم عرضًا تفصيليًا لأسعار المواد الغذائية في كل من صنعاء وعدن، مع مقارنة شاملة توضح الفروقات الكبيرة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين في ظل الأوضاع الراهنة.

أسعار المواد الغذائية في صنعاء

في العاصمة صنعاء، تبدو أسعار المواد الغذائية أكثر استقرارًا، مما يمنح المواطنين خيارات متعددة لتأمين احتياجاتهم الأساسية. على سبيل المثال، يُباع كيس الدقيق الأبيض (50 كجم) بسعر 12,900 ريال، بينما يبلغ سعر الدقيق الأحمر بنفس الوزن 11,200 ريال. هذه الأسعار تُعتبر معقولة نسبيًا مقارنة بالأسواق الأخرى، مما يخفف من الأعباء على المستهلكين.

قد يعجبك أيضا :

لحظة تاريخية تترقبها العائلات العدنية بشغف.. موعد افتتاح "عدن مول" أكبر مول تجاري للسوق في العاصمة المؤقتة على أعتاب رمضان

تحويل الأموال من وإلى اليمن: القوانين والقيود الحالية!

تراجع ملحوظ في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم في عدن.. فما هو الحال في صنعاء؟ (آخر تحديث)

أما زيت الطبخ النباتي بحجم 4 لتر، فيُباع بسعر 3,700 ريال، وهو سعر يُعتبر منخفضًا مقارنة بالأسواق الأخرى. وفيما يتعلق بالأرز، يبلغ سعر الكيس (10 كجم) حوالي 7,900 ريال، بينما يُباع السكر بنفس الوزن بسعر 4,400 ريال. هذه الأسعار تجعل المواد الغذائية الأساسية في متناول شريحة واسعة من السكان.

وفيما يتعلق بالمنتجات الحيوانية، يُباع طبق البيض بسعر 1,700 ريال، بينما يصل سعر الكرتون من الزبادي الصغير إلى نفس القيمة. أما الحليب البودرة، فيتراوح سعره بين 1,800 ريال للدرجة الثانية و2,500 ريال للدرجة الأولى، مما يتيح خيارات متعددة تناسب مختلف الفئات الاجتماعية.

قد يعجبك أيضا :

تنبيهات عاجل من الأرصاد : عاصفة ترابية عاتية تحجب الرؤية واضطراب البحر في باب المندب وصقيع مستمر في عدة محافظات يمنية

بُعيد زلزال بحر العرب.. سلسلة هزات أرضية مرعبة تضرب 6 محافظات يمنية.. انهيار منازل وسقوط ضحايا بشرية !

ما هي متطلبات الفحص الطبي للمسافرين من اليمن؟

أسعار الخضروات والفواكه في صنعاء تعكس أيضًا استقرارًا نسبيًا. على سبيل المثال، يُباع كيس الطماطم (25 كجم) بسعر يتراوح بين 2,000 و3,000 ريال، بينما يتراوح سعر البطاط (20 كجم) بين 6,000 و8,000 ريال. أما البصل الأبيض (20 كجم)، فيُباع بسعر يتراوح بين 3,000 و4,000 ريال، مما يعكس توازنًا في الأسعار داخل السوق المحلي.

أسعار المواد الغذائية في عدن

على النقيض من ذلك، تشهد مدينة عدن ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للمستهلكين. على سبيل المثال، يُباع كيس الدقيق الأبيض (50 كجم) بسعر 46,000 ريال، بينما يبلغ سعر الدقيق الأحمر بنفس الوزن 47,000 ريال، وهو ارتفاع كبير مقارنة بصنعاء. أما زيت الطبخ النباتي بحجم 4 لتر، فيُباع بسعر 14,000 ريال، وهو ما يزيد عن ثلاثة أضعاف سعره في صنعاء.

بالنسبة للأرز، يبلغ سعر الكيس (10 كجم) حوالي 26,550 ريال، بينما يُباع السكر بنفس الوزن بسعر 16,800 ريال. هذه الأسعار تعكس الارتفاع الكبير في تكلفة المواد الغذائية الأساسية في عدن، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين.

وفيما يتعلق بالمنتجات الحيوانية، يُباع طبق البيض بسعر 7,300 ريال، بينما يصل سعر الكرتون من الزبادي الصغير إلى 7,000 ريال. أما الحليب البودرة، فيتراوح سعره بين 8,800 ريال للدرجة الثانية و12,000 ريال للدرجة الأولى، مما يجعل هذه المنتجات بعيدة عن متناول العديد من الأسر.

أسعار الخضروات والفواكه في عدن تعكس أيضًا ارتفاعًا كبيرًا. على سبيل المثال، يُباع كيس الطماطم (20 كجم) بسعر يتراوح بين 14,000 و15,000 ريال، بينما يصل سعر البطاط (22 كجم) إلى 32,000-34,000 ريال. أما الفواكه مثل الموز (30 كجم)، فتُباع بسعر يتراوح بين 18,000 و20,000 ريال، مما يعكس الفجوة الكبيرة في الأسعار مقارنة بصنعاء.

مقارنة بين أسعار المواد الغذائية في صنعاء وعدن

عند مقارنة أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن، يتضح وجود فجوة كبيرة تعكس التفاوت الاقتصادي بين المدينتين. على سبيل المثال، يُباع كيس الدقيق الأبيض (50 كجم) في صنعاء بسعر 12,900 ريال، بينما يصل سعره في عدن إلى 46,000 ريال، أي أكثر من ثلاثة أضعاف. وبالمثل، يبلغ سعر زيت الطبخ النباتي (4 لتر) في صنعاء 3,700 ريال، مقارنة بـ 14,000 ريال في عدن.

أما الأرز، فيُباع الكيس (10 كجم) في صنعاء بسعر 7,900 ريال، بينما يصل سعره في عدن إلى 26,550 ريال. كما يُباع السكر بنفس الوزن بسعر 4,400 ريال في صنعاء، مقارنة بـ 16,800 ريال في عدن. هذه الفروقات تعكس التحديات الاقتصادية التي تواجه المواطنين في عدن.

وفيما يتعلق بالخضروات، يُباع كيس الطماطم (25 كجم) في صنعاء بسعر يتراوح بين 2,000 و3,000 ريال، بينما يصل سعره في عدن (20 كجم) إلى 14,000-15,000 ريال. وبالمثل، يُباع كيس البطاط (20 كجم) في صنعاء بسعر يتراوح بين 6,000 و8,000 ريال، مقارنة بـ 32,000-34,000 ريال في عدن.

أما الفواكه، فتشهد فروقات كبيرة أيضًا. على سبيل المثال، يُباع الموز (30 كجم) في صنعاء بسعر يتراوح بين 5,000 و6,500 ريال، بينما يصل سعره في عدن إلى 18,000-20,000 ريال. كما يُباع البرتقال (20 كجم) في صنعاء بسعر يتراوح بين 11,000 و14,000 ريال، مقارنة بـ 22,000-25,000 ريال في عدن.

هذه المقارنة تؤكد أن أسعار المواد الغذائية في عدن تعكس ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بصنعاء، مما يزيد الأعباء على المواطنين ويؤثر بشكل مباشر على قدرتهم على تأمين احتياجاتهم الأساسية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تُظهر هذه الفروقات الكبيرة بين أسعار المواد الغذائية في صنعاء وعدن التحديات الاقتصادية التي تواجه المواطنين في كلا المدينتين. وبينما تبدو الأسعار في صنعاء أكثر استقرارًا وقربًا من متناول المواطنين، تعكس الأسعار في عدن ارتفاعًا كبيرًا يزيد من الأعباء الاقتصادية على السكان. من الضروري أن تتخذ الجهات المعنية خطوات لتخفيف هذه الأعباء وضمان توفر السلع الأساسية بأسعار معقولة للجميع.