في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المجتمعات المحلية، برزت محاولات متكررة من جهات مغرضة لنشر الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة الثقة بين الناس وبعض الشخصيات الوطنية المخلصة.
ومن أبرز هذه المحاولات ما حدث مؤخرًا بحق القائد
مياس الجعدني
، الذي تعرض لهجمة إعلامية غير مبررة حاولت تشويه سمعته وإضعاف مكانته بين المواطنين.
الإشاعة الكاذبة حول حادثة الأسطورة مول
وفقًا لمصدر محلي موثوق، بدأت الإشاعة الأخيرة بعد زيارة القائد مياس الجعدني إلى "الأسطورة مول" برفقة عائلته في نزهة عادية. أثناء تواجده هناك، شاهد مشهدًا لم يرقَ له، حيث لاحظ مرافقًا لسائحة عربية يتصرف بطريقة قد تُعتبر غير لائقة. هنا، قرر القائد مياس التدخل بأسلوب هادئ وأخلاقي، حيث قام بنصح المرافق بلطف دون أي تهجم أو تصعيد.
الملفت أن المرافق نفسه قبل النصيحة بكل احترام ولم يكن هناك أي نوع من الاعتقال أو التعدي على حقوق الآخرين. ومع ذلك، سرعان ما استغلت بعض النفوس المريضة هذا المشهد البسيط، وبدأت في نشر روايات ملفقة تدعي أن القائد مياس اعتقل المرافق بشكل تعسفي، مما أثار ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
لجنة تحقيق مستقلة تكشف الحقيقة
مع انتشار هذه الإشاعة، أدركت الجهات المسؤولة أهمية الوقوف على الحقائق وكشف ما حدث بالضبط. لذلك، تم تشكيل لجنة تحقيق مستقلة برئاسة الأخ
محسن الولي
للتحقيق في الأمر. اللجنة قامت بالتواصل مع إدارة "الأسطورة مول" للتأكد من صحة الروايات المتداولة.
إدارة المول أكدت بشكل قاطع أن "ما حدث لا يتعدى كونه نصيحة عابرة"، وأنه لم يكن هناك أي دهم أو اقتحام أو اعتقال كما تم تداوله. بالإضافة إلى ذلك، قامت اللجنة بمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة داخل المول، والتي أظهرت بوضوح كيف تصرف القائد مياس بكل هدوء واحترام، دون أي تجاوز أو استخدام للقوة.
محاولة تشويه فاشلة
هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شخصية وطنية بحجم القائد مياس الجعدني لمثل هذه الحملات المغرضة. فالجهات التي تقف خلف هذه الإشاعات معروفة بتوجهاتها العدائية، وتسعى دائمًا لإثارة الفتن وزعزعة الاستقرار المجتمعي. ومع ذلك، فإن مثل هذه المحاولات تبوء دائمًا بالفشل أمام وعي الناس وإيمانهم بالقيم والمبادئ التي يتمسك بها القائد مياس.
مياس الجعدني ليس مجرد اسم، بل هو رمز للأخلاق والانضباط والاحترام. طوال حياته المهنية، كان دائمًا مثالًا يحتذى به في استخدام السلطة بمسؤولية وعدم التهاون مع القيم الإنسانية. الجميع يشهد له بمواقفه المشرفة والتزامه بخدمة الوطن وأهله.
رسالة إلى مروجي الإشاعات
في ختام تصريحه، قال المصدر المحلي: "نقول لكل من يحاولون تشويه صورة القائد مياس الجعدني إنكم تواجهون حقيقة واضحة وجلية. الناس ليست ساذجة لتستسلم للأكاذيب والروايات الملفقة. الحقيقة هي الدرع الذي يحمي الرجال المخلصين، والقائد مياس ثابت على مبادئه وقيمه، ولا يمكن لأي حملة مدفوعة أو دعاية مضللة أن تهزه".
ما حدث في "الأسطورة مول" كان مجرد نصيحة أخلاقية، بعيدة عن أي اعتداء أو تجاوز. أما الإشاعات المغرضة فهي مجرد محاولات فاشلة لن تنال من مكانة القائد مياس الجعدني، لأن التاريخ يشهد له بالوفاء والإخلاص، والمجتمع يعرف تمامًا من هم الرجال الذين يستحقون الاحترام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news