عبرت قبادة الحزام الأمني قطاع المسيمير محافظة لحج عن استيائها الشديد من الاشاعات المغلوطة التي يروج لها البعض والتي تتحدث عن وجود تقصير أمني في توفير الحماية اللازمة للفرق العاملة في برنامج الغذاء العالمي والمستفيدين.
وأكدت قيادة قوات الحزام الأمني بالمسيمير، بانها لم تتلقى أي اشعار مسبق من قبل منسق عمل المنظمة بالمديرية يطالب فيه بتأمين عملية صرف المساعدات المالية المقدمة من منظمة الغذاء العالمي أو يفيد ببدأ تدشين دورة الصرف يومنا هذا
واوضحت قيادة الحزام الأمني في بيان صادر عنها، بانها كانت وفي جميع دورات الصرف الماضية منذ انطلاق عمل المنظمة في مديرية المسيمير شريكة في إنجاح العمل ومن تقوم بتوفير الحماية وتأمين نقاط ومراكز صرف المساعدات ولم تكن يوماً قد تقاعست أو تخاذلت عن أداء واجبها الوطني في خدمة أبناء المجتمع.
وأضاف البيان بان قيادة الحزام الأمني سبق لها وان عقدت لقاء ودي بمنسق عمل المنظمة في المديرية بسام جمال وذلك قبل اشهر من الآن وشرحت له الشكاوي والظروف الصعبة التي يمر بها المواطنين الفقراء الذين سقطت اسماؤهم من كشوفات المستفيدين من برنامج المساعدات، وطلبت منه بطريقة ودية بضرورة ايجاد حلول لهذه المشكلة والنظر بعين الاعتبار لهذه الحالات المعدمة والمستحقة واتخاذ ما يلزم بشأنها اسوة ببقية المديريات.
وشهدت عاصمة مديرية المسيمير احتجاجات غاضبة تخللها قطع للطرقات وإحراق للإطارات، وذلك تعبيرًا عن استياء المواطنين من تخاذل السلطة المحلية والحزام الأمني وإدارة الأمن في المسيمير في تحمل مسؤولياتهم تجاه حماية نقاط الصرف التابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
وجاءت هذه الاحتجاجات عقب تعرض أحد العاملين في المنظمة لاعتداء في ظل غياب أي إجراءات أمنية لحماية الفرق الإنسانية والمواطنين المستفيدين من المساعدات النقدية.
المتظاهرون حملوا السلطات الأمنية والمحلية المسؤولية الكاملة عن الفوضى والاعتداءات المتكررة مطالبين بتدخل عاجل يضمن حماية العاملين في المجال الإنساني وتأمين عمليات الصرف من أي اعتداءات أو تهديدات.
وتبقى الأوضاع مرشحة للتصعيد في حال استمرار تجاهل الجهات المعنية لمطالب المحتجين وغياب التدابير الأمنية اللازمة لحماية عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية في المديرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news