الهيئة تشارك في ورشة العمل التشاورية لمشروع التنبؤ بانعدام الأمن الغذائي والإنذار المبكر   

أخبار عدن

عدن/ إعلام الهيئة:

شاركت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، ممثلة بوكيل الهيئة المهندس محمد ناشر، ومدير إدارة محطة الأرصاد أحمد خالد، ومدير إدارة التنبؤات الجوية المهندس علي باتيسير ، اليوم في العاصمة عدن، في ورشة العمل التشاورية لمشروع التنبؤ بانعدام الأمن الغذائي والإنذار المبكر، التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي خلال الفترة من 23 إلى 25 فبراير 2025.

وتهدف الورشة،وبمشاركة ممثلين من الجهات الحكومية والمنظمات ذات العلاقة، وذلك كجزء من مشروع تطوير نموذج مبتكر للتنبؤ بانعدام الأمن الغذائي، حيث تم اختيار بلادنا كواحدة من ثلاث دول رائدة في هذا المشروع، إلى عرض المسودة الأولية لنموذج التنبؤ بانعدام الأمن الغذائي، وجمع الملاحظات والاقتراحات من المشاركين لتحسين النموذج، بالإضافة إلى استعراض أنظمة التنبؤات والإنذار المبكر الحالية في اليمن، ومناقشة سبل دمج النموذج الجديد مع أنظمة الإنذار المبكر القائمة، وكذلك تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتحسين الاستجابة للأزمات الغذائية.

وفي افتتاح الورشة ألقى وكيل هيئة الطيران المهندس محمد ناشر كلمة أكد فيها على الدور المحوري الذي تلعبه الصحافة في رفع الوعي المجتمعي وتوصيل المعلومات الدقيقة للجمهور حول التغيرات المناخية، التي تعتبر واحدة من أكبر التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، واليمن جزء من هذا العالم ولا تُستثنى من ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه والتغيرات في أنماط الأمطار،لافتاً إلى أنه سيتم من خلال هذه الورشة التركيز على فهم أبعاد التغير المناخي وتأثيراته محلياً وعالمياً، وتسليط الضوء على كيفية صياغة محتوى إعلامي يسهم في رفع الوعي وتعزيز دور المجتمع في مواجهة هذه التحديات. 

وأوضح المهندس ناشر،أن ظواهر التغيرات المناخية تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين وسبل عيشهم، مشيراً إلى أهمية الصحافة في تشكيل الوعي المجتمعي حول المخاطر المناخية والتكيف معها وتخفيفها.

كما أكد أن هيئة الطيران المدني تولي اهتماماً كبيراً ببناء قدرات العاملين فيها ورفع كفاءاتهم بما يمكنهم من التعامل بالشكل المطلوب مع القضايا المختلفة والتي تقابلهم في حياتهم العملية. 

وفي ختام كلمته، عبر وكيل هيئة الطيران المدني المهندس محمد ناشر، عن تطلعه إلى أن يتم خلال أيام الورشة إجراء مناقشات مثمرة وأفكار مبتكرة، والخروج بمزيد من المعرفة والمهارات تساعد في تقديم تغطية إعلامية تسهم في تعزيز وعي المجتمع اليمني حول تحديات وفرص التغير المناخي.