الجنوب اليمني | خاص
تواجه ميليشيا الانتقالي انتقادات واسعة في مديرية لودر بمحافظة أبين بسبب تساهلها في ضبط التدفق الكبير للمهاجرين الأفارقة إلى المدينة، مما أثار مخاوف متزايدة بين السكان المحليين.
وقالت مصادر مطلعة إنه لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار أعداد كبيرة من الشباب المنتمين للجنسية الإثيوبية في أسواق المدينة، ما أدى إلى قلق الأهالي من التداعيات الأمنية والاجتماعية لهذه الظاهرة.
وأعرب مواطنون من سكان لودر عن قلقهم المتزايد من تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة، خاصة بعد حادثة اختطاف طفلين في محافظة شبوة من قبل عصابة تضم مهاجرين أفارقة.
وحمَّل الأهالي ميليشيا الحزام الأمني في لودر مسؤولية هذا التدفق، متهمينها بالتساهل مع مرور المهاجرين الأفارقة إلى داخل المدينة دون اتخاذ إجراءات رقابية صارمة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news