الجنوب اليمني | خاص
تشهد العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة أزمة اقتصادية خانقة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث يعاني المواطنون من ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية وتدهور الخدمات الأساسية، وأسفرت هذه الأوضاع عن انخفاض كبير في حركة الشراء في الأسواق، وسط موجة من الاستياء الشعبي.
وأفادت تقارير ميدانية بأن أسعار بعض السلع الأساسية ارتفعت بنسبة تجاوزت 50%، ما جعل الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل تحديًا مرهقًا للأسر ذات الدخل المحدود.
وقالت مصادر محلية، أن أسوق عدن تعاني من حالة من الركود، حيث باتت المحلات التجارية شبه خالية من الزبائن.
وقال أحد مالكي محلات بيع المواد الغذائية: “في السنوات الماضية، كان الإقبال كبيرًا مع اقتراب شهر رمضان، أما الآن فالأوضاع تغيرت؛ الأسعار مرتفعة والزبائن أصبحوا أكثر ترددًا قبل شراء أي سلعة”.
وشهدت بعض مديريات عدن احتجاجات شعبية شارك فيها مئات المواطنين، مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ووضع حد للارتفاع الجنوني في الأسعار.
يأتي هذا التدهور الاقتصادي في ظل استمرار عدم استقرار سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وغياب الحلول الفاعلة من الجهات المختصة، ما يزيد من معاناة المواطنين ويعكس حالة من القلق حول مستقبل الوضع المعيشي في البلاد.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news