أعلنت مصادر دفاعية أمريكية أن مليشيا الحوثي أطلقت صواريخ أرض-جو على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 فوق البحر الأحمر، وذلك بتاريخ 19 فبراير. ولم تُصب الصواريخ الطائرة، لكن الحادثة تُعد سابقة في تصعيد القدرات العسكرية للحوثيين.
في ذات اليوم، استهدفت المليشيا طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر بصاروخ أرض-جو آخر أثناء تحليقها خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن.
تأتي هذه الهجمات في إطار تصاعد المواجهات بين القوات الأمريكية والحوثيين، الذين عززوا هجماتهم على السفن التجارية والمعدات العسكرية. وتدور نقاشات حادة بين القيادات العسكرية الأمريكية حول أفضل السبل لمواجهة التهديد الحوثي.
يتمحور الخيار بين نهجين: نهج هجومي يستهدف قيادات ومخططي الهجمات عبر عمليات مضادة للإرهاب، ونهج دفاعي يركز على تدمير البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، رغم تكاليفه الباهظة.
حذر مسؤولون أمريكيون من أن ضربة ناجحة لحاملة طائرات أو مدمرة بحرية أصبحت "مسألة وقت"، لا سيما مع تكرار اعتراض الصواريخ الحوثية قبل ثوانٍ من اصطدامها. ورغم تفعيل أنظمة الدفع مثل إس إم-2 وإس إم-3، تبقى التكلفة العالية لهذه الاعتراضات عبئاً على الميزانية العسكرية."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news