اكتشف علماء من جامعة روتجرز وجامعة غرب نيو إنجلاند أن تناول العنب على المدى الطويل يزيد من نشاط الجينات "الجيدة" في العضلات، ما يمنع انحلالها.
ويذكر أن دراسات سابقة أثبتت أن للعنب تأثير إيجابي في صحة القلب والكلى والجلد والعينين والجهاز الهضمي.
أما الدراسة الجديدة التي أجريت على الفئران فقد أثبتت أن ثمار العنب تعمل على تغيير التعبير الجيني في العضلات بشكل كبير. وبالإضافة إلى ذلك يحفز العنب نشاط الجينات التي تحمي أنسجة العضلات من الانحلال ويزيد من حجمها.
ودرس فريق البحث أيضا تأثير تناول حصتين من العنب في اليوم على خصائص عضلات الإناث وذكور الفئران. واتضح لهم أن عضلات كلا الجنسين تقاربت من حيث الخصائص الوظيفية عند تناول العنب.
ويفترض العلماء أن زيادة تناول العنب يمكن أن يكمل استراتيجية بناء العضلات التقليدية مثل ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي غني بالبروتين.
ويعتبر العلماء هذا الاكتشاف مهما بصورة خاصة بالنسبة لكبار السن الذين يعانون من فقدان الكتلة العضلية المرتبط بالعمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news