الجنوب اليمني | خاص
أكدت مصادر مطلعة عن تساهل السلطة المحلية في محافظة
شبوة
، بقيادة المحافظ عوض بن الوزير، مع تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة، وسط حالة من الاستياء الشعبي نتيجة لبعض ممارساتهم المخلة بالقيم والأعراف.
وذكرت “
منصة أبناء أبين وشبوة
“
، نقلاً عن مصادرها، بأن مبنى سكنيًا في منطقة العبور شرق مدينة عتق أصبح مأوى لمهاجرين إثيوبيين، وتمارس فيه ممارسات غير أخلاقية داخله، ما أثار موجة غضب بين الأهالي.
وأوضحت المنصة أن المبنى يضم أيضًا أحد المراقص الخاصة بالمهاجرين، في مخالفة للعادات والتقاليد السائدة في المجتمع اليمني، مشيرة إلى تصاعد مخاوف السكان من انتشار مثل هذه الظواهر التي وصفوها بالدخيلة.
ووجّه المواطنون في شبوة انتقادات حادة للجهات الأمنية، متهمين مليشيا “دفاع شبوة” و”ألوية العمالقة” بالتغاضي عن تدفق المهاجرين عبر النقاط الأمنية، حيث يعبر المئات منهم يوميًا دون أي إجراءات واضحة لضبط دخولهم.
ودعا المواطنون إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين، معبرين عن قلقهم من التداعيات الأمنية والاجتماعية لهذا الوضع في المحافظة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news