قتل شخص وأصيب عنصران في الشرطة البلدية بجروح بالغة طعناً في مولهاوس بشرق فرنسا، على هامش مظاهرة في هجوم وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الإرهابي".
وقال المدعي نيكولا هيتس إن المشتبه به مدرج ضمن ملف معالجة التقارير تجنباً للتطرف ذي الطابع الإرهابي لافتاً إلى أن 3 عناصر آخرين في الشرطة البلدية أصيبوا بجروح أقل خطورة.
وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تتولى التحقيق في الهجوم.
واعتبر ماكرون أن الهجوم هو عمل إرهابي مؤكداً "تضامن الأمة باسرها".
وقال ماكرون إن وزير الداخلية برونو روتايو الذي سيتوجه الى مكان الهجوم سيتحدث للإدلاء بتفاصيل حول الملف مؤكداً عزم الحكومة وعزمي على مواصلة عملنا المستمر منذ 8 أعوام وبذل كل ما هو ممكن لاجتثاث الإرهاب على أراضينا".
ووقع الهجوم على هامش مظاهرة دعم لجمهورية الكونغو الديمقراطية التي يشهد شطرها الشرقي هجوما لمتمردي حركة "أم 23" بدعم من رواندا.
وأفاد مصدر نقابي بأن المشتبه به مولود في الجزائر وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية، وهو حالياً تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية.
وكتبت رئيسة بلدية مولهاوس ميشيل لوتز على موقع فيسبوك أن مدينتنا في قبضة الإرهاب مؤكدة تعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news