اليوم السابع - عدن:
بدأ حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، مخططاً خطيراً للإطاحة بحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، في تعز التي تسيطر عليها قوات الحزب.
كشف هذا بيان أصدره المؤتمر في تعز، أعلن فيه تحديه لمحاولة حزب الاصلاح مصادرة حق التظاهر، داعياً إلى الخروج في ثورة غداً الأحد، تنديداً بفشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وعجزهما عن معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية وفي المقدمة الكهرباء ووضع حد لإنهيار العملة.
وقال فرع المؤتمر في تعز، في بيانه الذي نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنه "يدعو كافة قياداته وأعضائه وكوادره وأنصاره إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة السلمية التي دعا إليها اتحاد التربويين يوم غدٍ الأحد الموافق 23 فبراير 2025م".
مضيفاً: "تأتي هذه المسيرة للمطالبة بالحقوق المشروعة التي لم تعد مقتصرة على المعلمين والتربويين فقط، بل أصبحت مطلباً عاماً لكل المواطنين في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد وتدهور سعر العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية".
وتابع: "يؤكد المؤتمر الشعبي العام بتعز رفضه القاطع لأي محاولات لتقييد الحريات العامة المكفولة بالدستور والقانون ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيش فيها المواطنون تحت خط الفقر".
داعياً كافة القوى السياسية إلى "كسر حاجز الصمت وتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذا الانهيار الاقتصادي الخطير، والعمل بجدية لتصحيح المسار الوطني وإعادة توجيه الجهود نحو القضية المحورية لكل اليمنيين، والمتمثلة في استعادة الدولة والعاصمة صنعاء من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية، التي أوصلت الوطن إلى هذه الحالة المأساوية".
وطالب المؤتمر في تعز، الجهات الأمنية بـ "تحمل مسؤولياتها الدستورية والقانونية في حماية المسيرة السلمية وضمان سلامة المشاركين فيها".
يأتي هذا بعد ساعات من إصدار إدارة أمن تعز التي يسيطر عليها الاصلاح، تعميماً يُلزم منظمي المظاهرات بتقديم بلاغ خطي قبل الفعالية بثلاثة أيام، متوعدة المخالفين، في خطوة اعتبرها سياسيون تسعى لمصادرة حق التظاهر والاحتجاج ضد تردي المعيشة وغياب الخدمات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news