تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قضية المعلم صالح هيثم، أحد مربي الأجيال في مديرية نصاب، والذي لجأ إلى بيع البطاط والبصل في السوق لتوفير لقمة عيشه بعد انقطاع الرواتب وحرمانه من حقوقه المالية المشروعة.
وقال النشطاء أن المعلم هيثم، الذي أمضى سنوات في تعليم أبناء المنطقة، أصبح اليوم رمزاً لمعاناة آلاف المعلمين والموظفين في شبوة الذين يعانون من انقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وكان المعلم هيثم قال في وقت سابق في حديث مؤثر: “لم أكن أتخيل أن أصل إلى هذه الحالة، لكنني مضطر لبيع الخضار في السوق لإطعام أسرتي وتوفير أبسط متطلبات الحياة”.
وتأتي قصة المعلم صالح هيثم في سياق أزمة أعمق تعاني منها محافظة شبوة، حيث يعيش آلاف المعلمين والموظفين الحكوميين تحت وطأة انقطاع الرواتب منذ أشهر، مما دفع الكثيرين إلى البحث عن مصادر دخل بديلة، بينما اضطر آخرون إلى ترك وظائفهم تماماً.
وأضاف النشطاء أن انقطاع الرواتب لا يهدد فقط حياة الموظفين وأسرهم، بل يهدد أيضاً مستقبل التعليم في المنطقة، حيث يتسرب المزيد من المعلمين من المدارس بسبب عدم قدرتهم على توفير احتياجاتهم الأساسية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
المعلم
رواتب
شبوة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news