ووفقًا لما أورده الموقع، شملت الشحنة المضبوطة مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، وطائرات بحرية مسيّرة، وأنظمة اتصالات عسكرية، بالإضافة إلى أنظمة إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات.
وبحسب التقرير، تأخرت القيادة المركزية الأمريكية في الإعلان عن تفاصيل العملية، حيث يُعتقد أن فريق الصعود التابع لخفر السواحل الأمريكي جمع أدلة إضافية خلال التفتيش، مما ساهم في تحديد مصدر الشحنة ومسارها.
وتشير التحليلات التي استعرضها الموقع إلى أن الأسلحة كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن، ما يمثل انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وعادةً ما يتم تسليم الشحنات إلى سفن صيد بالقرب من السواحل اليمنية، حيث يتم تهريبها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين..إلا أن الموقع أشار إلى تغير في التكتيكات الإيرانية مؤخرًا، إذ بدأت بعض قوارب التهريب بالإبحار مباشرة إلى موانئ صيد صغيرة تخضع للحوثيين في البحر الأحمر، في محاولة للالتفاف على عمليات الاعتراض البحرية المتزايدة.
وأفاد التقرير بأن إيران تعتمد على توزيع الشحنات عبر عدد كبير من السفن لضمان وصول كميات كافية من الأسلحة، رغم اعتراض بعضها، والتي تأتي هذه العمليات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، حيث تستمر إيران في دعم الحوثيين كجزء من استراتيجيتها الإقليمية.
وأشار الموقع إلى أن إيران تسعى لتعزيز مخزونها من الصواريخ، تلبيةً لاحتياجات الحوثيين وحلفائها الآخرين، حيث كشف عن وصول شحنة جديدة من بيركلورات الصوديوم – وهي مادة رئيسية في تصنيع وقود الصواريخ – إلى ميناء بندر عباس على متن السفينة “إم في جولبون”، مع توقع وصول شحنة مماثلة على متن السفينة “إم في جيراني” القادمة من الصين.
كما نقل الموقع تحذيرات قادة الحرس الثوري من احتمال تنفيذ عملية “الوعد الصادق 3” في حال تصاعد التوترات مع إسرائيل أو الولايات المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news