……….
طالما وأن الجولاني وإخوته في ” هيئة تحرير الشام ” النافذة ، وفي فروع الإدارة المؤقتة ، بمناطق السيطرة والتوجيه والتحكم ، لا يتقبلون القول بأن في واقع حال سوريا المضطربة اليوم ، هناك فجوة بين الأغلبية والأقليات ، ويرون أن الأفضل التأكيد دوماً وأبداً ، بأن في طول البلاد ووسطها وعرضها شعب سوري واحد فقط !؟.
كي يصدق ” رعايا ” الحكم المتخوفين ( ومن ورائهم العالم القلق ) ما يصرح به ” الرئيس القائد ” ومعاونيه ، المطلوب الإعلان رسمياً إعتماد مبدأ المواطنة المتساوية ، بحيث لا تميز السلطات أثناء تعاملها مع المجتمع ، أي مكون على آخر ، مهما كان أصله او معتقده او عدده ، ويبقى الدين لله والوطن للجميع ، ويكون الشعار الدائم الموحد : بالروح بالدم نفديك يا سوريا او : بالجد والعزم نعليك يا وطن ، ليتكاتفوا الكل لإعادة تعمير البلد وتطويره !؟.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news