الجنوب اليمني | خاص
تواجه محافظة لحج تفاقمًا خطيرًا في أزمة حوادث المرور، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 37 قتيلاً وجريحًا خلال شهر يناير الماضي وحده.
يعزى هذا التصاعد المأساوي بشكل رئيسي إلى التدهور الشديد في البنية التحتية للطرق وإهمال صيانتها، مما يضاعف معاناة المسافرين وسائقي الشاحنات الثقيلة.
وأكدت إدارة مرور محافظة لحج في إحصائيات رسمية أن الحوادث المرورية خلال الشهر الماضي أسفرت عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 29 آخرين بجروح متفاوتة.
وتشهد الطرق البديلة التي تربط بين محافظتي تعز ولحج، وخاصة طريقي القبيطة وحيفان، تصاعدًا ملحوظًا في حوادث المرور نظرًا لسوء حالتها وتدهور بنيتها التحتية.
ويطالب سكان المحافظة والمسافرون الجهات الحكومية المعنية بالتحرك العاجل لوضع حلول جذرية وفعالة لتحسين أوضاع الطرق المتردية وتقليل الحوادث المروعة التي باتت تحصد الأرواح بشكل مستمر.
ويُعد غياب الحلول الفعالة لمعالجة أوضاع الطرق المتدهورة في محافظة لحج التحدي الأكبر الذي يواجه السكان والمسافرين على حد سواء.
ويناشد الأهالي والمنظمات المدنية السلطات المحلية والحكومة المركزية ضرورة التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ أرواح الأبرياء من خلال تخصيص ميزانيات طارئة لإعادة تأهيل الطرق وصيانتها بشكل دوري، وتطبيق إجراءات السلامة المرورية اللازمة للحد من نزيف الدماء المستمر على طرق لحج.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news