في وقت تشهد فيه جامعة عدن تحديات كبيرة، يطرح الأكاديمي الدكتور حسين لقور بن عيدان تساؤلاً هاماً حول المسؤول عن العبث الذي يؤثر سلباً على سمعة هذه الجامعة العريقة.
ومع تزايد حالات منح الألقاب العلمية والدرجات الأكاديمية لأشخاص غير مؤهلين، يرى الدكتور حسين لقور أن هذا العبث يتسبب في تدمير سمعة الجامعة ويؤثر على جودة التعليم والبحث العلمي فيها.
وقال الدكتور حسين لقور في منشور على صفحته الفيسبوك: "منح الدرجات العلمية والألقاب الأكاديمية هو معيار أساسي لقياس جودة التعليم والبحث في أي جامعة، ولكن عندما يتم منح هذه الألقاب لأشخاص لا يستحقونها، فإن ذلك يؤدي إلى تدهور سمعة الجامعة بشكل كبير ويضعف الثقة في مؤسسات التعليم العالي في الجنوب".
وأضاف الدكتور حسين لقور أن منح الألقاب العلمية غير المستحقة يتسبب في آثار سلبية عديدة، أبرزها تراجع سمعة الجامعة الأكاديمية وفقدانها لجاذبيتها للطلاب والباحثين.
وأشار إلى أن هذا الوضع ينعكس أيضاً على جودة البحوث الأكاديمية ويؤدي إلى تراجع مستوى الأبحاث العلمية، مما يضر بتقدم المعرفة في مختلف التخصصات.
وأكد أن الطلاب في جامعة عدن يشعرون بالإحباط عندما يرون زملاءهم يحصلون على ألقاب علمية دون استحقاق، وهو ما يؤثر سلباً على دافعيتهم ويسهم في تراجع أدائهم الأكاديمي.
وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور حسين لقور إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا العبث الأكاديمي، مطالباً بإعادة النظر في آلية منح الألقاب العلمية واعتماد معايير أكاديمية صارمة للحفاظ على مصداقية التعليم الأكاديمي في جامعة عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news