بدأ التعليم الرسمي في دلتا أبين في الثلاثينيات
بفتح مدرسة في الخاملة على يد السيد/ علي الحبشي.
وفي الأربعينيات تأسست أول مدرسة رسمية في شقرة.
وفي زنجبار بدأ التعليم الأول على يد أمام مسجد زنجبار
( محسن عطروش ويساعدة محسن أبو عطيف ).
وتطور التعليم عندما انتقلت الإدارة الرسمية
من شقرة إلى زنجبار عند تأسيس أول مدرسة
للبنين والبنات_ غير مختلطة_ بتعليمات من
الأمير النائب / حسين عبدالله الفضلي رحمة الله
وإشراف التربوي المعروف أول مدير للتعليم
في السلطنة الاستاذ / عبدالله احمد الجعدني الفضلي
رحمهم الله واسكنهم فسيح جناتة.
وفي بدايه الخمسينيات تأسست مدارس
في الدرجاج والكود والمخزن والمسيمير والخاملة.
وفي المنطقة الشرقية والوضيع وامصرة.
أما في يرامس وامسواد والجول
فقد بدأ تأسيس المدارس مع نهاية الخمسينيات.
ومع بداية الخمسينيات كانت هناك مدارس رسمية
في كل من المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى
( لبو، امسواد، امنقع الروضة وأبو عامر في يرامس،
مجرة، فريدة، امسحال والخبر في أرض المراقشة ).
ومع إغلاق مدرسة أبناء السلاطين في جبل حديد.
ظهرت مدرسة التعليم المتوسط في زنجبار
وشملت قسماً داخلياً للطلاب من الولايات الاخرى
وخاصة من الضالع والعوالق ويافع والشعيب وغيرهم.
كما افتتحت مدرسة متوسطة للبنات في زنجبار في تلك الفترة.
بدأ التعليم الثانوي في منتصف الستينات مع أقسام داخلية
لتلاميذ المناطق البعيدة.
حيث تأسست مدرسة ثانوية في زنجبار والوضيع.
في البداية كان التربويون يستقدمون من السودان
وحضرموت، وأكثرهم من أهل المنطقة المتعلمين.
كما اعتمد على مدرسات من مصر والسودان.
ومدرسات من عدن لتعليم البنات، حتى كان هناك
اكتفاء ذاتي مع نهاية السلطنة الفضلية سنة 1967م
حيث كان جميع التربويون والتربويات من أبناء المنطقة.
وكان متخرجو المدارس المتفوقين من أبناء أبين
يتدربون في عدن وفي الخارج خاصة مصر والسودان.
في سنة 1965م جميع مراحل التعليم الأساسي
الابتدائية والمتوسطة والثانوية في كل انحاء المنطقة
في بلاد الفضلي.
أما البعثات الدراسية للخارج فقد بدأت في بداية الخمسينيات
وبالذات البعثات الخاصة على حساب أسر الطلاب.
ومع نهاية الخمسينيات كانت جميع البعثات
رسمية وعلى حساب السلطنة الفضلية الخاص.
وكان الابتعاث إلى مصر والسودان وبريطانيا وفرنسا.
وقد بنيت جميع المدارسعلى حساب المزارعين
تحت مشروع يعرف بالسنت الثقافي.
حيث تستقطع إدارة السلطنة مبلة سنت واحد
على كل رطل من محصول القطن.
وقد ظهر تعليم محو الأمية في أبين عام 1960م.
وذلك بتطوع من المدرسين في المدارس.
حيث فتحوا فصول المدارس في المساء
وصرفت إدارة التعليم الأدوات الدراسية
من كتب ودفاتر وأقلام.
وفي هذه الأثناء حول سجن الكود
إلى مدرسة بنات لأنة مسور وغير مكشوف.
وبني ملحق سكني للمدرسات فية.
منقول عن الشيخ
/ عبدالله فضل بن حسين الفضلي مدير إدارة التعليم في السلطنة الفضلية عام 1956م_1967م.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news