كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير جديد أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث شارك تفاصيل حساسة حول ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن، عبر دردشة جماعية غير رسمية على تطبيق سيجنال، ضمت زوجته، وشقيقه، ومحاميه الشخصي.
رغم تحذيرات مساعديه من خطورة تسريب معلومات عملياتية عبر محادثة غير حكومية، واصل هيغسيث استخدام هاتفه الخاص لمشاركة تفاصيل حساسة مع أشخاص لا يملكون أي صفة أمنية رسمية. وتعرض مكتبه لاحقًا لزلزال إداري بعد إقالة ثلاثة من كبار مستشاريه بتهمة تسريب معلومات غير مصرّح بها.
التحقيقات، التي أطلقها المفتش العام لوزارة الدفاع استجابةً لضغوط من مجلس الشيوخ، تركز الآن على مدى التزام الوزير بالبروتوكولات الأمنية، وسط تساؤلات تتعلق بمدى تعرض حياة العسكريين للخطر بسبب هذه "المراسلات الخاصة".
فيما تنفي إدارة ترامب اختراق أي أسرار عسكرية، يرى خبراء أمنيون أن مجرد ذكر توقيت الضربات ونوعية الطائرات قد يُعد إفشاءً لمعلومات سرية، ويشكل خطرًا حقيقيًا إذا وصل للعدو.
ورغم نفي هيغسيث المستمر لتسريب "خطط حرب"، إلا أن الضجة المتصاعدة تضعه في قلب أزمة سياسية وأمنية قد تتسع رقعتها داخل البنتاغون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news