فضيحة زيد الجمل في جولد مور استحواذ على أراضٍ تحت ستار الاستثمارعدن تحت غطاء الاستثمار، يواصل زيد الجمل، السكرتير الصحفي لرئيس المجلس الانتقالي، تطبيق المثل الشعبي “شَل الجمل بِما حَمَل” على واقع أراضي جولد مور. حيث يبدو أن ما يُروج له كمشروع سياحي هو في الحقيقة مجرد واجهة للاستحواذ على قطعة أرض.المشهد في جولد مور أسوأ مما يراه الجميع، حيث اتضح أن المطعم الذي كان يُفترض أن يكون وجهة سياحية قد تحول إلى ملجأ لتربية الحيوانات المفترسة المملوكة لقيادات انتقالية وعسكرية رفيعة. الإنجازات الأخيرة التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، مثل هروب حيوان الفهد، تكشف عن الفوضى التي تعيشها هذه المنطقة.هذا الوضع يطرح تساؤلات جدية حول الأهداف الحقيقية وراء هذا الاستثمار، ويعكس استهتارًا بالمصلحة العامة. فبدلاً من تعزيز السياحة والتنمية، يبدو أن الجمل يسعى فقط لتحقيق مصالح شخصية على حساب المجتمع.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news