جهينة يمن- متابعات:
يناقش الصحفي الإيراني أمير طاهري في مقال "إيران: إما الحديث أو عدمه... هذا هو السؤال" الانقسام داخل القيادة الإيرانية بشأن التعامل مع الضغوط الأميركية، حيث يرى أحد الفصائل أن إيران تواجه خطر السقوط على غرار نظام بشار الأسد، خاصة بعد الهزائم التي لحقت بحلفائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وبحسب الكاتب فإن هذا الفصيل يدعو إلى التفاوض مع الثلاثي الأوروبي (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) كوسيلة لتخفيف الضغط وتجنب انهيار النظام.
في المقابل، يتمسك فصيل آخر موالٍ للمرشد علي خامنئي برفض أي تنازلات، ويعتبر أن إظهار الضعف سيسرّع سقوط النظام. ويقترح هذا الفصيل استراتيجيات لمواجهة الأزمة، مثل خفض قيمة العملة الوطنية لزيادة القوة الشرائية للدولة، وتعزيز القمع الداخلي ضد المعارضين لمنع أي انتفاضة شعبية.
يخلص المقال إلى أن النظام الإيراني يواجه معضلة مصيرية بين التفاوض لإنقاذ نفسه أو التشبث بسياسة المواجهة، في وقت ترى فيه بعض القوى الدولية أن التغيير في طهران أصبح ضرورة لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news