أثار اعتداء أحد عناصر المرور الحوثي، على سائق باص، في العاصمة صنعاء، موجة سخط واسعة في الأوساط اليمنية، فيما بررت المليشيات الحوثية الحادثة، ببيان رسمي.
وحمّلت المليشيات سائق الباص مسؤولية الحادثة، وزعمت، في بيان للإعلام المروري، أن الخطأ كان من السائق، مدعيًا أن أحد رجال المرور تعرض لعضة وتمزق في زيه الرسمي، رغم انتشار مقطع فيديو يوثق الاعتداء داخل الباص.
وأكد البيان إيقاف رجل المرور المتورط في الحادث، لكنه شدد على أن السائق هو المخطئ.
وأثار البيان جدلاً إضافياً بعدما أعلن منع تصوير أي عراك مع رجال المرور ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرًا ذلك محظورًا تحت أي مبرر، في خطوة اعتبرها ناشطون محاولة للتغطية على تجاوزات عناصر المرور.
وفي تناقض مع اتهام السائق، أوضح البيان أن أحد أعضاء المرور تواصل مع السائق لحل الإشكال، ما اعتبره متابعون اعترافًا ضمنيًا بأن عناصر المرور هم المعتدون.
من جانبهم، نشر ناشطون صورًا تُظهر رجل المرور أثناء الاعتداء دون أي تمزق في زيه، متهمين المليشيا بمحاولة تزييف الحقائق لتبرئة عناصرها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news