الجنوب اليمني | متابعات
قدمت عناصر مسلحة تابعة لقوات العمالقة المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي، على اقتحام مقر مصلحة الأحوال المدنية بمحافظة شبوة.
هذا الاعتداء السافر، الذي يهدف إلى إجبار المصلحة على إصدار بطاقات هوية إلكترونية لعناصر العمالقة خارج الإطار القانوني، أثار موجة غضب واستنكار واسع في الأوساط الأمنية والمدنية بالمحافظة، مُنذرًا بتداعيات خطيرة على استقرار المؤسسات وسيادة القانون في المحافظة.
وأوضحت “
منصة أبناء أبين وشبوة
“،نقلاً عن شهود عيان، تفاصيل الاعتداء المسلح الذي نفذته عناصر العمالقة على مصلحة الأحوال المدنية.
وذكرت المنصة، أن “القوة المقتحمة مارست ضغوطًا وترهيبًا على موظفي المصلحة لإجبارهم على إصدار بطاقات هوية إلكترونية لعناصرها بشكل فوري وغير قانوني، متجاوزةً بذلك الإجراءات الرسمية المتبعة”.
وأضافت المنصة، أن هذا التصرف “تسبب في حالة من الفوضى والإرباك داخل المصلحة، وعطّل سير العمل وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين”.
كما وصفت المنصة الحادثة بأنها “انتهاك صارخ للقوانين النافذة وتعدٍّ سافر على اختصاصات المؤسسات المدنية التي يجب أن تحظى بالاحترام والحماية”.
من جانبهم، عبّر منتسبو المؤسسة الأمنية في شبوة عن “استنكارهم الشديد وغضبهم العميق” إزاء هذا الاعتداء غير المبرر.
وطالبوا “الجهات المختصة في السلطة المحلية والحكومة الشرعية بالتحرك العاجل والفاعل لوضع حد لمثل هذه التجاوزات الخطيرة، ومحاسبة المتورطين في هذا الاعتداء بشكل فوري وحازم، لضمان عدم تكرارها مستقبلًا”.
هذا وتمثل حادثة اقتحام الأحوال المدنية في شبوة من قبل قوات العمالقة، مؤشرًا خطيرًا على حالة الفلتان الأمني والتجاوزات التي باتت تهدد استقرار المحافظة ومؤسساتها المدنية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news