أزمة الغاز في الجنوب.. فساد منظم يفاقم معاناة المواطنين.
رصد
منشورًا للصحفي الجنوبي
، كشف فيه تفاصيل أزمة الغاز التي تضرب
منذ أكثر من شهرين، متهمًا جهات نافذة بافتعال الأزمة لتحقيق مكاسب ضخمة على حساب المواطنين.
وفقًا لما أورده
، فإن
عمدوا خلال العام الماضي إلى إنشاء
في محيط محافظتي عدن ولحج، لتكون أداة رئيسية في خلق الأزمة واستغلالها ماليًا.
وتعتمد الخطة، بحسب المنشور، على مرحلتين:
مع تصاعد الأزمة، تتدخل محطات الخزن الخاصة لتوفير الغاز بأسعار تصل إلى
، مقارنة بالسعر العادي الذي يتراوح بين
، ما يعني
، يذهب مباشرة إلى جيوب التجار المتحكمين بالسوق.
ويشير
إلى أن الأزمة تختفي فجأة، حيث يتم
، ثم تصل بعض الكميات إلى السوق، بينما يعود جزء كبير منها إلى المخازن الخاصة بالتجار، لإعادة تدوير الأزمة واستغلالها مجددًا.
في الماضي، كانت
تمتلك مخزونًا استراتيجيًا يكفي لستة أشهر على الأقل، بل إنه خلال حرب 2015، كان لديها
بين ميناء عدن ومنطقة اللحوم. أما اليوم، فقد فقدت الشركة دورها تمامًا، وأصبحت عاجزة عن التدخل في السوق أو كبح الاحتكار، وفقًا لما أورده الصحفي.
واختتم
حديثه بتأكيد أن الوضع الحالي يجعل
، في ظل غياب الدولة واستمرار سيطرة قوى الفساد على أهم الموارد الحيوية، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة ليست سوى مثال على
.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news