بن لرزق يكشف تفاصيل صادمة عن افتعال أزمة الغاز في عدن ومناطق الشرعية

     
موقع الجنوب اليمني             عدد المشاهدات : 203 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
بن لرزق يكشف تفاصيل صادمة عن افتعال أزمة الغاز في عدن ومناطق الشرعية

الجنوب اليمني | خاص

كشف الصحفي فتحي بن لزرق، عن إفتعال أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي بالعاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة الخاضعة للحكومة الشرعية.

وقال بن لزرق في منشور له على منصة فيسبوك، إن ما يجري من أزمة غاز خانقة تكشف عن تفاصيل لما يشبه الأفلام الهندية المخيفة، وتعصف بعدن و4 محافظات مجاورة لها منذ أكثر من شهرين وتصاعدت مؤخرًا وبشكل مزعج جدًا.

وأضاف: “قبل سنوات طويلة من اليوم كان سعر أسطوانة الغاز الواحدة في عدن 16 ألف ريال، وبعد قيام الخبرة في صنعاء بالاستغناء عن الغاز القادم من مأرب، انخفض سعر الأسطوانة إلى أقل من 5 آلاف إلى أن استقر مؤخرًا ما بين 6 آلاف و7 آلاف ريال”.

وأردف: “استمر الوضع مريحًا جدًا للمواطن وصاحب الباص والتاجر، وكل الأطراف استفادت إلى أن قرر عدد من أساطين الفساد مؤخرًا أن يكون لهم رأي آخر، وبفكرة لا يفكر بها حتى الشيطان ذاته”.

وأشار إلى أن عددا من النافذين والتجار قاموا خلال العام الماضي بإنشاء عدد من محطات الخزن المركزية الضخمة في محيط محافظتي لحج وعدن. وهنا للأسف الشديد بدأت (..) على جثامين الناس ومص دمها.

ولفت إلى أن الخطة تمثلت أولا بتعبئة محطات الخزن المركزية المملوكة للتجار عن آخرها، ومن ثم افتعال قطاع ممول، إما على مشارف مأرب أو شبوة أو أبين، واحتجاز الوارد لمدة لا تقل عن 10 أيام على الأقل، لتأتي بعد ذلك أزمة غاز ضخمة تضرب أبين وأجزاء من شبوة وعدن ولحج والضالع وتعز.

وأوضح أنه يأتي بعد ذلك دور محطات الخزن المركزية الضخمة المملوكة للتجار لإنقاذ الوضع، ولكن بفارق سعر يصل إلى 5 آلاف ريال في الأسطوانة الواحدة.

وقال: “فور انتهاء كميات الخزن المملوكة للتجار يتم رفع القطاع، وتصل بعض الكميات للسوق، بينما يذهب جزء كبير منها للتجار الذين يعاودون عمليات التخزين مجددًا. الغريب ان هذه القطاعات تتبخر دونما اي وساطة من أحد فجأة اصحابها يتبخرون..!”.

أضاف: طبعًا، أي شخص قد يسأل: أين دور شركة الغاز الحكومية بعدن مما يحدث؟ زمان يا حبيبي.. زمان! عندما كان هناك دولة، كانت شركة الغاز تمتلك مخزونًا احتياطيًا يكفي لمدة 6 أشهر على الأقل.

وأشار إلى أنه عندما حدثت حرب 2015 كان لدى شركة الغاز مخزون احتياطي قدره 125 ألف أسطوانة، منها 55 ألف أسطوانة في حوشها بالميناء، و70 ألف أسطوانة كانت بحوشها باللحوم، مؤكدا أن شركة الغاز حاليا “لا تقدم شيئًا ولا تمارس أي دور…”.

مرتبط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل: الإعلان عن نجاح إتفاق بين الشرعية والحـ.وثيين

كريتر سكاي | 1401 قراءة 

ما سبب هروب قيادات الحوثي من صنعاء؟

المشهد اليمني | 781 قراءة 

نقل القيادي الحوثي الزايدي إلى سجن الفيضة تحت حراسة مشددة بعد اشتباكات دامية

حشد نت | 733 قراءة 

مقترح إماراتي للدول العربية يشعل المواقع ويثير ضجة كبيرة

المشهد اليمني | 708 قراءة 

ضربة موجعة للحوثيين في البحر الأحمر

العاصفة نيوز | 693 قراءة 

الكشف عن أمر مفاجئ حدث عقب القبض على وزير خارجية الحـ.وثيين بمطار عدن

كريتر سكاي | 670 قراءة 

صدمة وشيكة في اليمن.. أسعار الأراضي إلى انهيار تاريخي بعد قرار سعودي مفاجئ

نافذة اليمن | 589 قراءة 

انفجار في قلب صنعاء: الحوثي يختطف نائب رئيس وزرائهم بتهمة "التخابر مع الموساد"

نافذة اليمن | 515 قراءة 

على يد امرأة تعاني من شذوذ جنسي ..تفاصيل صادمة لعملية اغتصاب طفلة في محافظة عمران

صوت العاصمة | 463 قراءة 

إغلاق مخارج صنعاء وذعر القيادات.. تصاعد الهروب الجماعي ومخاوف من ضربة وشيكة تزلزل الحوثيين

نافذة اليمن | 431 قراءة