بن لرزق يكشف تفاصيل صادمة عن افتعال أزمة الغاز في عدن ومناطق الشرعية

     
موقع الجنوب اليمني             عدد المشاهدات : 221 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
بن لرزق يكشف تفاصيل صادمة عن افتعال أزمة الغاز في عدن ومناطق الشرعية

الجنوب اليمني | خاص

كشف الصحفي فتحي بن لزرق، عن إفتعال أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي بالعاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة الخاضعة للحكومة الشرعية.

وقال بن لزرق في منشور له على منصة فيسبوك، إن ما يجري من أزمة غاز خانقة تكشف عن تفاصيل لما يشبه الأفلام الهندية المخيفة، وتعصف بعدن و4 محافظات مجاورة لها منذ أكثر من شهرين وتصاعدت مؤخرًا وبشكل مزعج جدًا.

وأضاف: “قبل سنوات طويلة من اليوم كان سعر أسطوانة الغاز الواحدة في عدن 16 ألف ريال، وبعد قيام الخبرة في صنعاء بالاستغناء عن الغاز القادم من مأرب، انخفض سعر الأسطوانة إلى أقل من 5 آلاف إلى أن استقر مؤخرًا ما بين 6 آلاف و7 آلاف ريال”.

وأردف: “استمر الوضع مريحًا جدًا للمواطن وصاحب الباص والتاجر، وكل الأطراف استفادت إلى أن قرر عدد من أساطين الفساد مؤخرًا أن يكون لهم رأي آخر، وبفكرة لا يفكر بها حتى الشيطان ذاته”.

وأشار إلى أن عددا من النافذين والتجار قاموا خلال العام الماضي بإنشاء عدد من محطات الخزن المركزية الضخمة في محيط محافظتي لحج وعدن. وهنا للأسف الشديد بدأت (..) على جثامين الناس ومص دمها.

ولفت إلى أن الخطة تمثلت أولا بتعبئة محطات الخزن المركزية المملوكة للتجار عن آخرها، ومن ثم افتعال قطاع ممول، إما على مشارف مأرب أو شبوة أو أبين، واحتجاز الوارد لمدة لا تقل عن 10 أيام على الأقل، لتأتي بعد ذلك أزمة غاز ضخمة تضرب أبين وأجزاء من شبوة وعدن ولحج والضالع وتعز.

وأوضح أنه يأتي بعد ذلك دور محطات الخزن المركزية الضخمة المملوكة للتجار لإنقاذ الوضع، ولكن بفارق سعر يصل إلى 5 آلاف ريال في الأسطوانة الواحدة.

وقال: “فور انتهاء كميات الخزن المملوكة للتجار يتم رفع القطاع، وتصل بعض الكميات للسوق، بينما يذهب جزء كبير منها للتجار الذين يعاودون عمليات التخزين مجددًا. الغريب ان هذه القطاعات تتبخر دونما اي وساطة من أحد فجأة اصحابها يتبخرون..!”.

أضاف: طبعًا، أي شخص قد يسأل: أين دور شركة الغاز الحكومية بعدن مما يحدث؟ زمان يا حبيبي.. زمان! عندما كان هناك دولة، كانت شركة الغاز تمتلك مخزونًا احتياطيًا يكفي لمدة 6 أشهر على الأقل.

وأشار إلى أنه عندما حدثت حرب 2015 كان لدى شركة الغاز مخزون احتياطي قدره 125 ألف أسطوانة، منها 55 ألف أسطوانة في حوشها بالميناء، و70 ألف أسطوانة كانت بحوشها باللحوم، مؤكدا أن شركة الغاز حاليا “لا تقدم شيئًا ولا تمارس أي دور…”.

مرتبط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تفاصيل جريمة مروعة.. داعية وعلامة يمني يُقتل على يد نجله في صنعاء

المشهد اليمني | 508 قراءة 

المختطفون والمعتقلون السياسيون في صنعاء يواجهون الانتهاكات الحوثية بإضراب مفتوح عن الطعام

حشد نت | 470 قراءة 

لأول مرة .. إنخفاض تاريخي في سعر هذه الفاكهة

كريتر سكاي | 447 قراءة 

”ضيافة” تتحول إلى اعتقال .. قصة احتجاز وجاهة قبلية كبيرة في صعدة

المشهد اليمني | 387 قراءة 

محافظتين تمتنعان عن توريد الإيرادات إلى مركزي عدن

نيوز لاين | 364 قراءة 

أول فيديو لجريمة اغتيال القائد الأمني “النقيب” في تعز

المشهد اليمني | 333 قراءة 

أسعار الصرف اليوم الخميس: تغيّرات جديدة في سوق العملات

المرصد برس | 277 قراءة 

بدءًا من الثلاثاء: تعرف على أسعار الرحلات البرية إلى السعودية بالريال اليمني

المرصد برس | 270 قراءة 

إيران تلجأ لـ“الأسطول الخفي” لتهريب شحنات إلى الحوثيين.. ووصول 30 سفينة إلى رأس عيسى

المشهد اليمني | 260 قراءة 

سياسي المقاومة الوطنية: جريمة الحوثيين بحق أمين عام المؤتمر تكشف الوجه الدموي للميليشيات

حشد نت | 235 قراءة