المعتقلون في السجون اليمنية هل حان وقت الإفراج؟

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 107 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
 المعتقلون في السجون اليمنية هل حان وقت الإفراج؟

المعتقلون في السجون اليمنية هل حان وقت الإفراج؟

قبل 2 دقيقة

منذ عدة أشهر، تعرض العديد من المواطنين  ومن العاملين في المنظمات الانسانية للاعتقال ويتعرضون لظروف إنسانية صعبة، رغم المحاولات والاتفاقيات لإطلاق سراحهم إلا أنها فشلت باستثناء صفقات محدودة

.

المؤلم استمرار هذه التصرفات  دون توقف، مع درجة من التعسف والابتزاز والظلم والقهر والحرمان والتعذيب النفسي والجسدي.

يأتي الحديث عن هذا الأمر وسط أوضاع معقدة  في اليمن رغم ما يتم في صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، ولا أمل يلوح في الأفق فيما يخص ملف بين ابناء الشعب الواحد.

مما يثير  العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول أسباب تعطيل هذا المسار الذي أبرمت حوله كثير من الاتفاقيات برعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

من وجهة نظري، ثمة أسباب داخلية وخارجية تفشل جهودنا في اليمن لتحقيق هذه الخطوة الإنسانية والتي تتمثل  في الصراع بين حكومة الشرعية والانتقالي والحوثيين، مما أسهم في تعقيد عملية التبادل.

كذلك الاستثمار السياسي بهذا الملف، حيث يتم استخدام المعتقلين كورقة ضغط في التفاوض للحصول على مكاسب سياسية. بالإضافة لغياب التنسيق وضعفه بين الأطراف المعنية ووجود فجوة بين الجهات العاملة في الملف الإنساني، والهيئات الحكومية، قد يكون سببًا في عدم استجابة مطالب إطلاق سراحهم بشكل مباشر .

إضافة إلى تدخلات اقليمية ودولية لا يمكن إغفال دورها، في تأجيج الصراع، واستخدام قضية تبادل الأسرى ورقة للمساومة، مما يساهم في استمرار معاناة المعتقلين.

كما  أن الدعم العسكري لبعض أطراف الصراع من القوى الفاعلة يعمق الفجوة بين الأطراف المتنازعة ويزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية سلمية تضمن الإفراج عنهم.

والسؤال الأهم وسط هذه التعقيدات والتحديات: كيف يمكن أن نحقق تقدمًا في قضية المعتقلين اليمنيين؟، ولا شك ان هذا الأمر  يتطلب إرادة سياسية من جميع الأطراف، ودعم المجتمع الدولي، والأهم من ذلك الاعتراف بأنها قضية إنسانية بحتة لا يجوز تحويلها لورقة للابتزاز السياسي.

مع ذلكً يبقى الأمل في أن تتخذ جميع الأطراف خطوة نحو تحقيق سلام شامل يشمل الإفراج عن كل المعتقلين، وإعادة الأمل للأسر اليمنية التي تنتظر يومًا بعد آخر.الإفراج عن ابنائها. مما يفرض على كافة الأطراف أن تجعل من حلول شهر رمضان المبارك، وعام 2025م بداية مشهودة فيما يخص عملية الإفراج عن الاسرى خاصة بعد وفاة معتقل تحت التعذيب كما حدث لموظف الأمم المتحدة أحمد عبد الخالق باعلوي، وجمال راوح المحمودي، الأمر الذي يتعارض تماماً مع ديننا وقيمنا وأخلاقنا وشيمنا.

هناك آلاف المعتقلين الذين يستحقون الحرية، وينتظرون إنقاذهم، وما لم تعمل كافة الجهات من أجل الدفع نحو مسار الإفراج كواجب إنساني وأخلاقي واستحقاق مفروض رغم أنف المتصارعين فإن ثمة احتقان وسخط مضاعف سيلحق بالقيادات والسلطات الحاكمة بكافة أشكالها.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ناطق المقاومة الوطنية: نقف مع أسرة الشهيدة إفتهان المشهري وجريمة اغتيالها لن تمر دون عقاب

حشد نت | 2255 قراءة 

منحة سعودية جديدة للحكومة اليمنية عبر برنامج الإعمار بقيمة 1.38 مليار ريال

تهامة 24 | 1463 قراءة 

صحفي: استسلام الحو ثي قادم بعد حدوث هذا الامر

كريتر سكاي | 956 قراءة 

#الفلكي عدنان الشوافي يتوقع انحسارًا نسبيًا للأمطار في اليمن مع اختلاف في التوزيع الجغرافي

قشن برس | 941 قراءة 

شاهد اول رد سعودي على خطاب الامين العام لحزب الله اللبناني بعد مقترحه ودعوته للمملكة العربية السعودية بفتح صفحة جديدة مع المقاومة ولكن باسس حسب قوله (شروط)

المشهد الدولي | 580 قراءة 

القبض على المخلافي قبل وصوله إلى هذه الدولة بعد اغتيال المشهري

نيوز لاين | 550 قراءة 

صورة صادمة تظهر الفرق الشاسع بين مقديشو والعاصمة عدن

عدن تايم | 533 قراءة 

وسط غليان شعبي.. بيان منسوب لآل المخلافي يدافع عن قاتل مديرة صندوق النظافة

عدن تايم | 504 قراءة 

الداخلية تعلن القبض على المدبر الرئيسي لاغ،،تيال الدكتورة افتهان المشهري في تعز

صوت العاصمة | 470 قراءة 

طارق صالح يلتقي رئيس الوزراء: دعم كامل للإصلاحات الاقتصادية والخدمية

حشد نت | 387 قراءة