المعتقلون في السجون اليمنية هل حان وقت الإفراج؟

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 92 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
 المعتقلون في السجون اليمنية هل حان وقت الإفراج؟

المعتقلون في السجون اليمنية هل حان وقت الإفراج؟

قبل 2 دقيقة

منذ عدة أشهر، تعرض العديد من المواطنين  ومن العاملين في المنظمات الانسانية للاعتقال ويتعرضون لظروف إنسانية صعبة، رغم المحاولات والاتفاقيات لإطلاق سراحهم إلا أنها فشلت باستثناء صفقات محدودة

.

المؤلم استمرار هذه التصرفات  دون توقف، مع درجة من التعسف والابتزاز والظلم والقهر والحرمان والتعذيب النفسي والجسدي.

يأتي الحديث عن هذا الأمر وسط أوضاع معقدة  في اليمن رغم ما يتم في صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، ولا أمل يلوح في الأفق فيما يخص ملف بين ابناء الشعب الواحد.

مما يثير  العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول أسباب تعطيل هذا المسار الذي أبرمت حوله كثير من الاتفاقيات برعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

من وجهة نظري، ثمة أسباب داخلية وخارجية تفشل جهودنا في اليمن لتحقيق هذه الخطوة الإنسانية والتي تتمثل  في الصراع بين حكومة الشرعية والانتقالي والحوثيين، مما أسهم في تعقيد عملية التبادل.

كذلك الاستثمار السياسي بهذا الملف، حيث يتم استخدام المعتقلين كورقة ضغط في التفاوض للحصول على مكاسب سياسية. بالإضافة لغياب التنسيق وضعفه بين الأطراف المعنية ووجود فجوة بين الجهات العاملة في الملف الإنساني، والهيئات الحكومية، قد يكون سببًا في عدم استجابة مطالب إطلاق سراحهم بشكل مباشر .

إضافة إلى تدخلات اقليمية ودولية لا يمكن إغفال دورها، في تأجيج الصراع، واستخدام قضية تبادل الأسرى ورقة للمساومة، مما يساهم في استمرار معاناة المعتقلين.

كما  أن الدعم العسكري لبعض أطراف الصراع من القوى الفاعلة يعمق الفجوة بين الأطراف المتنازعة ويزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية سلمية تضمن الإفراج عنهم.

والسؤال الأهم وسط هذه التعقيدات والتحديات: كيف يمكن أن نحقق تقدمًا في قضية المعتقلين اليمنيين؟، ولا شك ان هذا الأمر  يتطلب إرادة سياسية من جميع الأطراف، ودعم المجتمع الدولي، والأهم من ذلك الاعتراف بأنها قضية إنسانية بحتة لا يجوز تحويلها لورقة للابتزاز السياسي.

مع ذلكً يبقى الأمل في أن تتخذ جميع الأطراف خطوة نحو تحقيق سلام شامل يشمل الإفراج عن كل المعتقلين، وإعادة الأمل للأسر اليمنية التي تنتظر يومًا بعد آخر.الإفراج عن ابنائها. مما يفرض على كافة الأطراف أن تجعل من حلول شهر رمضان المبارك، وعام 2025م بداية مشهودة فيما يخص عملية الإفراج عن الاسرى خاصة بعد وفاة معتقل تحت التعذيب كما حدث لموظف الأمم المتحدة أحمد عبد الخالق باعلوي، وجمال راوح المحمودي، الأمر الذي يتعارض تماماً مع ديننا وقيمنا وأخلاقنا وشيمنا.

هناك آلاف المعتقلين الذين يستحقون الحرية، وينتظرون إنقاذهم، وما لم تعمل كافة الجهات من أجل الدفع نحو مسار الإفراج كواجب إنساني وأخلاقي واستحقاق مفروض رغم أنف المتصارعين فإن ثمة احتقان وسخط مضاعف سيلحق بالقيادات والسلطات الحاكمة بكافة أشكالها.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بشرى سارة ...توافق جديد ومهم بين الحوثيين والشرعية

جهينة يمن | 736 قراءة 

في ذكرى الوحدة.. طارق صالح يشيد بصمود اليمنيين في وجه مشروع الولاية

حشد نت | 680 قراءة 

واشنطن تهدد الحوثيين برد عسكري حاسم إذا استؤنفت الهجمات البحرية

حشد نت | 550 قراءة 

الاتحاد الأوروبي يتحرك.. 17 دولة تطالب بمراجعة شراكة إسرائيل بسبب انتهاكات غزة

حشد نت | 533 قراءة 

هجوم مباغت في البحر الأحمر يخلف قتلى وجرحى

اليمن السعيد | 494 قراءة 

تحذير من كارثة مالية بسبب طباعة عملة جديدة

العاصفة نيوز | 484 قراءة 

وسط ترحيب حكومي...أول منظمة دولة تعلن نقل مقرها من صنعاء إلى عدن

جهينة يمن | 442 قراءة 

توقعات ليلى عبد اللطيف رعب معلن...كلمة واحدة قلبت الحسابات

جهينة يمن | 437 قراءة 

الشرعية اليمنية تحت الضغط دولي .. هل تستسلم لخارطة طريق الحوثي بلا ضمانات؟

المشهد اليمني | 407 قراءة 

ضغوط إقليمية ودولية على الحكومة اليمنية للقبول بـ"خارطة الطريق".. والشرعية ترفض بدون ضمانات

يني يمن | 361 قراءة