المعتقلون في السجون اليمنية هل حان وقت الإفراج؟

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 99 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
 المعتقلون في السجون اليمنية هل حان وقت الإفراج؟

المعتقلون في السجون اليمنية هل حان وقت الإفراج؟

قبل 2 دقيقة

منذ عدة أشهر، تعرض العديد من المواطنين  ومن العاملين في المنظمات الانسانية للاعتقال ويتعرضون لظروف إنسانية صعبة، رغم المحاولات والاتفاقيات لإطلاق سراحهم إلا أنها فشلت باستثناء صفقات محدودة

.

المؤلم استمرار هذه التصرفات  دون توقف، مع درجة من التعسف والابتزاز والظلم والقهر والحرمان والتعذيب النفسي والجسدي.

يأتي الحديث عن هذا الأمر وسط أوضاع معقدة  في اليمن رغم ما يتم في صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، ولا أمل يلوح في الأفق فيما يخص ملف بين ابناء الشعب الواحد.

مما يثير  العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول أسباب تعطيل هذا المسار الذي أبرمت حوله كثير من الاتفاقيات برعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

من وجهة نظري، ثمة أسباب داخلية وخارجية تفشل جهودنا في اليمن لتحقيق هذه الخطوة الإنسانية والتي تتمثل  في الصراع بين حكومة الشرعية والانتقالي والحوثيين، مما أسهم في تعقيد عملية التبادل.

كذلك الاستثمار السياسي بهذا الملف، حيث يتم استخدام المعتقلين كورقة ضغط في التفاوض للحصول على مكاسب سياسية. بالإضافة لغياب التنسيق وضعفه بين الأطراف المعنية ووجود فجوة بين الجهات العاملة في الملف الإنساني، والهيئات الحكومية، قد يكون سببًا في عدم استجابة مطالب إطلاق سراحهم بشكل مباشر .

إضافة إلى تدخلات اقليمية ودولية لا يمكن إغفال دورها، في تأجيج الصراع، واستخدام قضية تبادل الأسرى ورقة للمساومة، مما يساهم في استمرار معاناة المعتقلين.

كما  أن الدعم العسكري لبعض أطراف الصراع من القوى الفاعلة يعمق الفجوة بين الأطراف المتنازعة ويزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية سلمية تضمن الإفراج عنهم.

والسؤال الأهم وسط هذه التعقيدات والتحديات: كيف يمكن أن نحقق تقدمًا في قضية المعتقلين اليمنيين؟، ولا شك ان هذا الأمر  يتطلب إرادة سياسية من جميع الأطراف، ودعم المجتمع الدولي، والأهم من ذلك الاعتراف بأنها قضية إنسانية بحتة لا يجوز تحويلها لورقة للابتزاز السياسي.

مع ذلكً يبقى الأمل في أن تتخذ جميع الأطراف خطوة نحو تحقيق سلام شامل يشمل الإفراج عن كل المعتقلين، وإعادة الأمل للأسر اليمنية التي تنتظر يومًا بعد آخر.الإفراج عن ابنائها. مما يفرض على كافة الأطراف أن تجعل من حلول شهر رمضان المبارك، وعام 2025م بداية مشهودة فيما يخص عملية الإفراج عن الاسرى خاصة بعد وفاة معتقل تحت التعذيب كما حدث لموظف الأمم المتحدة أحمد عبد الخالق باعلوي، وجمال راوح المحمودي، الأمر الذي يتعارض تماماً مع ديننا وقيمنا وأخلاقنا وشيمنا.

هناك آلاف المعتقلين الذين يستحقون الحرية، وينتظرون إنقاذهم، وما لم تعمل كافة الجهات من أجل الدفع نحو مسار الإفراج كواجب إنساني وأخلاقي واستحقاق مفروض رغم أنف المتصارعين فإن ثمة احتقان وسخط مضاعف سيلحق بالقيادات والسلطات الحاكمة بكافة أشكالها.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : اتفاق عربي مفاجئ بشأن الحرب على ايران

جهينة يمن | 1278 قراءة 

"مركزي الحوثيين" يوجه بإيقاف التعامل مع بنك الكريمي ويمنح مهلة لتصفية الأرصدة

حشد نت | 1098 قراءة 

ولي العهد السعودي يؤدب ”ترامب” و” نتنياهو ” بطريقته الخاصة

المشهد اليمني | 1012 قراءة 

عاجل: وزارة الخارجية الأمريكية تصدر تحذيرًا أمنيًا بشأن المملكة العربية السعودية

صوت العاصمة | 1009 قراءة 

في تدخل امريكا وضرب ايران.. أول دولة خليجية تعلن تعزيز جاهزيتها وتجهيز ملاجئ لمواطنيها

بوابتي | 997 قراءة 

صادم...دولة عربية تبدأ توطين 50 الف إسرائيليا وأخرى تفتح أبوابها لاستضافتهم

جهينة يمن | 811 قراءة 

ملف إيران النووي ليس الهدف.. السفير نعمان يكشف ما وراء الستار

تهامة 24 | 709 قراءة 

إيران تهدد برد “خارج العقل” بعد الضربة النووية.. والحرس الثوري يكشف تفاصيله

مساحة نت | 455 قراءة 

اسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 22 يونيو 2025

عدن تايم | 439 قراءة 

في مواجهة السقوط.. الحوثي يلوذ بالأمم المتحدة ويتهم الحكومة الشرعية

تهامة 24 | 367 قراءة