حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من محاولات لترتيب صفوف المحور الإيراني في المنطقة وذلك من خلال تجميع القيادات التابعة له بهدف إعادة تقييم الوضع.
وقال الإرياني أن هذه الخطوات تأتي بعد الضربات التي تلقاها المحور في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى ان هذه التحركات شكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار الإرياني إلى أن مغادرة مجموعة من قيادات مليشيات الحوثي الإرهابية من صنعاء إلى بيروت لحضور جنازة حسن نصر الله، زعيم مليشيا حزب الله، وتقديم فروض الولاء لطهران، يؤكد مجددًا أن ولاء هذه المليشيا يتجاوز حدود اليمن.
وأوضح أن هذه التحركات ليست مجرد مشاركة في التشييع، بل هي جزء من مخطط أوسع لتجميع قيادات المحور الإيراني، بهدف تقييم الوضع وإعادة ترتيب الصفوف.
وأضاف أن هذه الخطوات تأتي في وقت يرزح فيه الشعب اليمني تحت وطأة الحرب والجوع والفقر والمرض، نتيجة سياسات الحوثيين التدميرية، مؤكدًا أن هذه المليشيات تستمر في تعزيز ارتباطها بالمشروع الإيراني في المنطقة على حساب معاناة اليمنيين.
وطالب الإرياني الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف واضح تجاه هذه القيادات الحوثية، ومنع استخدامها الأراضي اللبنانية كملاذ آمن، مشيرًا إلى أن هذه المليشيا مصنفة كجماعة إرهابية في عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، ومتورطة في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
كما دعا إلى تسليم تلك القيادات إلى الحكومة اليمنية التزامًا بالقرارات الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب.
وشدد الإرياني على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل أكثر جدية لوقف تحركات قيادات الحوثيين والحد من أنشطتهم الإرهابية، مؤكدًا أن التغاضي عن تحركاتهم لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وتوسيع رقعة الإرهاب.
وأكد أن الوقت قد حان لاتخاذ موقف دولي حاسم ضد هذه المليشيا، التي تستغل الأزمات لفرض نفوذها وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news