الجنوب اليمني | خاص
تسلمت شركة “المثلث الشرقية” الإماراتية، خلال اليومين الماضيين، إدارة مطار جزيرة سقطرى، لتقوية سيطرتها على كافة المنافذ في الأرخبيل، وفقًا لمصادر حكومية مطلعة.
وأكدت المصادر، التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها في حديثها للموقع بوست، أن قرار تسليم المطار جاء بتوجيهات من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى، رأفت الثقلي، وكلاهما محسوب على مليشيا الانتقالي، الشريك في الحكومة.
وأوضحت المصادر أن الشركة الإماراتية ستتولى إدارة المطار بشكل كامل، بما في ذلك استبدال العمال والموظفين الحاليين، وذلك بعد إحكامها السيطرة على المنافذ البحرية في الجزيرة منذ سنوات.
وتُعرف شركة “المثلث الشرقية” كشركة قابضة إماراتية يديرها الضابط الإماراتي سعيد الكعبي، وقد أصبحت الجهة المسؤولة عن تنفيذ المشاريع الإماراتية في سقطرى، بعد أن حلت بديلًا عن شركة “باور ديكسم”.
ووفقًا لمصادر حكومية، فإن الشركة تدير حاليًا عمليات شق الطرق، وإدارة ملف الكهرباء والإغاثة، إلى جانب أنشطة أخرى تشمل شراء الولاءات ومساحات واسعة من الأراضي في المحميات والسواحل.
في سياق متصل، كشف مصدر حقوقي عن ترتيبات لموظفي مطار سقطرى لتنفيذ وقفة احتجاجية أمام المطار، رفضًا لتسليمه إلى الشركة الإماراتية وتسريحهم من وظائفهم.
يُذكر أن جزيرة سقطرى تخضع لنفوذ إماراتي واسع منذ سنوات، وسط انتقادات محلية ودولية حول دور أبوظبي في تغيير التوازن الإداري والاقتصادي في الأرخبيل.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news