أدانت رابطة أمهات المختطفين الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين والمختطفين، مستنكرة الصمت المخزي من قبل الجهات الدولية والمحلية تجاه ما يجري بحقهم.
وقالت الرابطة في بيانها: "تتعاظم أحزاننا مع كل نبأ حزين، خاصة عندما نعلم بوفاة أحد ذوي المختطفين في ظل استمرار احتجاز أحبائهم دون أي ذنب".
وفي هذا السياق، تقدمت الرابطة بأحر التعازي للمختطفة "رباب المضواحي"، إحدى موظفات المنظمات الدولية في اليمن، ولعائلتها الكريمة في وفاة والدتها التي رحلت كمداً وحزناً على احتجاز ابنتها وإخفائها قسراً لدى جماعة الحوثي.
وأكدت الرابطة أن الوضع المأساوي الذي يعاني منه المختطفون وأسرهم لا يمكن أن يؤدي إلى سلام حقيقي في اليمن إلا من خلال الإفراج عن جميع المختطفين والمختفين قسراً.
ودعت الرابطة إلى اتخاذ خطوات عملية لوضع حد للانتهاكات الإنسانية المستمرة، مطالبةً بضرورة الضغط على الأطراف المنتهكة للحقوق وإصدار العقوبات القانونية اللازمة لمنع المزيد من الاختطافات والمداهمات، والعمل على تطبيق خطط السلام التي تضمن الإفراج عن جميع المختطفين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news