(عدن توداي)
بقلم أ. / فيصل الشعيبي
أتحدث عن نجيب الكمالي، مساعد مدير عام التدريب والتأهيل. في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والمدير التنفيذي لمركز مسارات للاستراتيجيا والإعلام.
في مسيرة الحياة العملية، هناك محطات تظل محفورة في الذاكرة، وأشخاص يتركون بصمة لا تمحى في مسار العمل. ولعل من أكثر المحطات فخرًا في حياتي هو انتقالي للعمل في مؤسسة التأمينات – فرع عدن، والتعرف على كوادرها الذين وجدتهم مجتهدين، مثابرين، يعملون بصمت في إرساء قواعد التأمينات الاجتماعية من خلال تقديم الخدمات التأمينية للمؤمن عليهم، وهو ما كان له أثر كبير في حياة الآلاف منهم.
عملنا بروح الفريق الواحد وعلى كل المستويات الوظيفية، حتى وصلنا إلى بر الأمان. واليوم، نرفع رؤوسنا فخرًا بما أنجزناه في الفرع.
مقالات ذات صلة
شاهد صور لمنزل أول رئيس جنوبي ورفاقه وماذا يحدث اليوم في عدن
هل يكون ”رشاد العليمي” ”لنكولن” اليمن؟
تعرفت على الزميل نجيب الكمالي تحديدًا منذ انتقالي للعمل في المؤسسة العامة للتأمينات – فرع عدن، ولمست فيه صدقه وإيمانه بالأهداف النبيلة والإنسانية التي تسعى المؤسسة لتحقيقها، والمتمثلة في تحقيق الأمان الاجتماعي من أجل توفير حياة كريمة لكل المؤمن عليهم من عمال القطاع الخاص. كما لاحظت حماسه الكبير ومبادراته المستمرة في خدمة المؤمن عليهم.
ولعل ما يميز الزميل الأستاذ نجيب الكمالي هو الجدية والصرامة، والانفتاح على الآخر، وسرعته المطلقة في إنجاز الأعمال والموضوعات المسندة إليه بإتقان، دون تذمر أو أعذار. وهذا ما يجعله حاضرًا باستمرار في أي مهمة، ويمثل مكسبًا كبيرًا للمؤسسة، التي تفتقد اليوم إلى هذه الهامات الإعلامية المتميزة في عملها الصحفي والإعلامي.
أما عن علاقاته وصداقاته المتنوعة، فقد أكسبته حضورًا وتفردًا في ميدان عمله، حيث يتميز بنشاطه المثمر الذي لا ينقطع أو يخمد، حتى في أشد الظروف والمصاعب التي يواجهها.
حقيقةً، أكتب هذه المقالة وأنا مؤمن بأن تجربة صديقي وزميلي الأستاذ نجيب الكمالي يجب أن تُروى، حتى تتحول إلى حالة إلهام يستمد منها شبابنا في كل إدارات العلاقات العامة والتوعية التأمينية في جميع الفروع، بما في ذلك الإدارة العامة للعلاقات بالمركز الرئيسي، روح الطموح وجرأة العمل وسرعة الإنجاز التي يتمتع بها الزميل الكمالي.
بقلم أ / فيصل الشعيبي، نائب رئيس المؤسسة،ومدير عام فرع المؤسسة بالعاصمة عدن.
تحرير المقال
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news