عدن توداي
أسعد اليوسفي
نحن مقبلون على شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والغفران، شهر تتضاعف فيه الأجور وتُفتح فيه أبواب السماء للدعاء. وبينما نستعد لاستقبال هذا الشهر بفرحة، هناك أسر بيننا تعيش في ضيقٍ وعسر، تنتظر بفارغ الصبر ما يسد جوعها عند الإفطار.
مقالات ذات صلة
ضيوف العُدوان
حضرموت أولا
تخيلوا أمًا تحضن أطفالها مع غروب الشمس، وموائدهم خالية إلا من الدعاء..
تخيلوا شيخًا كبيرًا ينتظر الأذان، ولا يجد ما يفطر عليه سوى دموعه..
تخيلوا صغارًا يتطلعون إلى ما وراء النوافذ، يراقبون موائد الآخرين، وهم يحلمون بتمرة تسد جوعهم.
☀️ يا أهل الجود والكرم، يا من منّ الله عليكم بالرزق والنعمة.. هناك من لا يطلب سوى التمر لتفطير صيامه.
لو بتمرة.. لو بكيلو من التمر.. ربما يكون هذا القليل في أعينكم هو كل شيء في حياة غيركم.
وتذكروا قول رسول الله ﷺ:
“اتقوا النار ولو بشق تمرة.”
فلا تحقروا المعروف، ولا تؤجلوا العطاء..
مدّوا أيديكم بالخير، لعل الله يُنير بها قبوركم، ويُضاعف لكم الأجر، ويمسح بها عنكم الهم والحزن.
في رمضان، كن سببًا في رسم بسمة، وإحياء أمل، ورفع كربة..
ومن أحياها، فكأنما أحيا الناس جميعًا.
@إشارة
تحرير المقال
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news