اليوم السابع – عدن:
شنت مليشيا تابعة لحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، هجوماً مسلحاً على المملكة العربية السعودية، وهددت باستخدام الطائرات المسيرة في تصعيد خطير يستهدف ملايين المدنيين.
وهاجمت مجاميع مسلحة موالية للاصلاح هجوماً مسلحاً على شركة سعودية تنفذ أعمال تأهيل الطريق الدولي الرابط بين العبر ومحافظة مارب التي يسيطر الحزب على مركزها مدينة مارب.
وقال الصحفي والأكاديمي في جامعة عدن عبدالرحمن أنيس، إن "مجاميع مسلحة من الدماشقة – أحد فخوذ قبيلة عبيدة –أوقفت أعمال تأهيل طريق العبر – مارب، الذي تنفذه شركة الربع العالي السعودية بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "المسلحون، لم يكتفوا بوقف المشروع، بل هددوا المقاول بحرق المعدات عبر المسيرات الدرون، وأعطوه مهلة خمسة أيام لرفع المعدات ومغادرة الموقع، ليجد المقاول نفسه مضطراً إلى إخلاء موقع العمل وسحب المعدات إلى العبر".
وتابع: "المسلحون برروا فعلتهم بأن (هذه بلادهم) وأنه لا يجوز لأي جهة العمل فيها إلا بإذنهم، واضعين البنادق في رقاب العمال، ورافضين استمرار المشروع ما لم يتولوا هم تنفيذه. والنتيجة؟ المشروع متوقف والطريق بقي على حاله".
موضحاً أن "طريق العبر – مارب ليس مجرد طريق عادي، بل هو شريان حياة رئيسي يربط بين المحافظات اليمنية، ويستخدمه يومياً الآلاف من المواطنين، بالإضافة إلى العاملين في النقل التجاري والزراعي. يخدم أكثر من 11 مليون مواطن بشكل مباشر، وسقوط المشروع يعني بقاء الناس تحت رحمة طريق يبتلع الأرواح".
مبيناً بأن "المشروع كان يهدف إلى إعادة تأهيل الطريق وتوسعته للحد من الكوارث المرورية، خصوصاً أن الطريق تعرض لأضرار بالغة خلال الحرب، مما جعله غير آمن للسفر والتنقل".
مؤكداً أنه "حتى الآن، تم إنجاز 23 كيلومتراً من أصل 40 كيلومتراً، وكان العمل جارٍ لإكمال ما تبقى، قبل أن تأتي التهديدات المسلحة لتوقف كل شيء".
مشيراً إلى "أن هذا الطريق يعرف بـ (طريق الموت) نظراً للحفر الكثيرة والمخاطر التي تسببت في سقوط مئات الضحايا بسبب الحوادث المتكررة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news