الجنوب اليمني | خاص
حمّل مؤتمر سقطرى الوطني، الثلاثاء، السلطة المحلية التابعة لـالمجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار في أرخبيل سقطرى، وسط غياب الرقابة والتلاعب بأسعار المشتقات النفطية دون أي مبرر منطقي.
وفي بيان صادر عنه، أشار المؤتمر إلى التدهور المستمر في الأوضاع المعيشية في سقطرى، نتيجة عدم قدرة السلطة المحلية على كبح احتكار المستثمر الوحيد للمشتقات النفطية، وفرضه أسعارًا خيالية دون الخضوع لأي قوانين ضريبية أو جمركية. ونتيجة لذلك، وصل سعر الدبة الديزل والبترول (20 لترًا) إلى 44,000 ريال، فيما بلغ سعر أسطوانة الغاز 27,500 ريال، مما أدى إلى زيادة معاناة السكان.
وانتقد البيان موقف السلطة المحلية في سقطرى، محمّلًا إياها مسؤولية استفزاز المواطنين برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، وعرقلة تموين المحافظة بالمشتقات النفطية القادمة من حضرموت، معتبرًا ذلك دليلًا على تواطؤها وشراكتها في الأزمة الحالية.
وطالب المؤتمر السلطات المعنية بـالتدخل العاجل لمعالجة الأزمة، ووضع حد لاحتكار الوقود، واتخاذ إجراءات فورية لضبط الأسعار وتخفيف معاناة المواطنين في الأرخبيل.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news