صفقة خفية.. تسليم مدينة مأرب للحوثيين خلال أيام قليلة!

أصبحت المسألة مسألة وقت لفرض الحوثيين  سيطرتهم على مدينة مأرب بعد عشرة أعوام من التدخل العسكري للتحالف وإشعال الحروب في اليمن.

وشهدت المنطقة المحيطة بمدينة مأرب تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، مع تزايد تحذيرات من احتمالية فقدان السيطرة عليها في ظل اشتباكات تشمل أهم المحاور (رغوان – مدغل – الفليحة – البلق).

وفي سياق متصل، أبدى عبدالسلام محمد، مدير مركز أبعاد للدرسات والأبحاث الممول من حزب الإصلاح مخاوفه من انهيار الوضع الأمني وسقوط المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وبينما لم توضح طبيعة العلاقة بين هذه المخاوف والواقع الميداني، لفت مراقبون إلى أن التصعيد الإعلامي لحزب الإصلاح يأتي بالتزامن مع تسريبات إعلامية أمريكية كشفت عن تفاهمات بين صنعاء وقبائل مأرب حول ترتيبات مرحلة ما بعد حزب الإصلاح في إشارة إلى خلفية التوترات السياسية الأخيرة.

يذكر أن حزب الإصلاح عمل في الأسابيع الماضية على تعزيز نفوذه عبر مناورات استعراضية، ربما كمحاولة لموازنة التحركات الخفية التي تنذر بتغيرات جيوسياسية في المنطقة.