كشفت معلومات أمنية عن تحركات استخبارية لعناصر حوثية في سلطنة عمان، حيث ينشط أفراد الجماعة بهويات مدنية، فيما تتنقل قيادات الجماعة عبر الحدود البرية باستخدام جوازات سفر مزورة صادرة من صنعاء.
تهريب القيادات والأسلحة عبر المنافذ البرية
ووفقًا لمصادر منصة “ديفانس لاين” المختصة بالشؤون العسكرية والأمنية ، يتولى القيادي الحوثي “عادل العواضي”، المعيّن مسؤولًا لدائرة المنافذ برتبة عميد في جهاز الأمن والمخابرات، تنسيق عمليات تهريب القيادات والدعم اللوجستي. كما يشرف “عبدالرحيم عبدالله أحسن الحمران”، المسؤول عن المنافذ والمطارات في جهاز الأمن الوقائي الحوثي، على تسهيل عمليات العبور غير الشرعي.
وأشارت التقارير إلى أن “خطوط التهريب البرية بين اليمن وعمان” لا تقتصر على نقل الأسلحة والممنوعات، بل تُستخدم أيضًا لتهريب شخصيات حوثية بارزة وخبراء أجانب، ومن بينها عملية تهريب “حسن إيرلو”، سفير إيران لدى الحوثيين سابقًا، والذي قُتل في اليمن وأعلنت المليشيات وفاته في ديسمبر 2021.
ضبط خلايا حوثية بجوازات مزورة في مناطق الشرعية
وسبق أن أعلنت السلطات الأمنية في الحكومة الشرعية عن “ضبط عناصر حوثية” في “حضرموت” كانوا يستخدمون جوازات سفر مزورة صادرة من صنعاء. كما تمكنت الأجهزة الأمنية في “مأرب” من القبض على “محمد غالب أحمد دعه”، القيادي الحوثي البارز الذي شغل منصب “وكيل جهاز الأمن والمخابرات” ومسؤول الملف الأمني والعسكري لدى الحويين عن مأرب وشبوة وحضرموت والمهرة.
وأوضحت التحقيقات أن “دعه” كان يحمل “جوازًا مزورًا” لحظة القبض عليه في مناطق صحراوية بين مأرب وحضرموت، حيث كان برفقة عناصر أخرى، أحدهم يدعى “علي هاشم الحملي”. ويخضع القيادي الحوثي حاليًا للمحاكمة أمام القضاء العسكري في مأرب.
عمان،قيادات،الجوازات
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
وجبة لذيذة تساهم في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news