الجنوب اليمني | خاص
كشف الصحفي عبدالرحمن أنيس عن إنفاق 8 مليارات دولار على الطاقة المستأجرة في عدن منذ عام 2015، مؤكدًا أن هذه المولدات تعمل بالديزل الذي توفره الحكومة، فيما يقتصر دور الشركات المستأجَرة على توفير المولدات، الزيوت، والفلاتر فقط.
وأوضح أنيس أن إجمالي ما تولده هذه الطاقة لا يتجاوز 110 ميجاوات، وهي كمية يمكن الاستغناء عنها تمامًا إذا تم تشغيل محطة الرئيس بكامل طاقتها البالغة 256 ميجاوات.
وأضاف أن تشغيل محطة الرئيس بكامل قدرتها يتطلب 20 قاطرة من النفط الخام يوميًا، بينما لا يتم توفير أكثر من خمس قواطر فقط من حضرموت ومأرب، ما يعيق تشغيل المحطة بكفاءتها الكاملة.
وأشار إلى أن الحل يكمن في إضافة تجهيزات بقيمة 7 ملايين دولار لتمكين المحطة من العمل بوقود المازوت، الذي يُعد أرخص بكثير من الديزل والنفط الخام.
واختتم أنيس تساؤلاته قائلاً:”هل يُعقل أن الحكومة بكل إمكانياتها لا تستطيع توفير 7 ملايين دولار رغم إنفاقها مليارات على الطاقة المستأجرة؟!”
ويأتي هذا الكشف وسط أزمة كهرباء خانقة تعاني منها عدن، في ظل مطالبات متزايدة بوقف إهدار الموارد، وإيجاد حلول مستدامة لأزمة الطاقة في المدينة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news