يطرح الكاتب عمر بن هلابي تساؤلات جوهرية حول دور القيادات المحلية في حضرموت خلال السنوات الماضية، مستعرضًا مواقف عمرو بن حبريش عندما كان وكيلاً أول للمحافظة في 2017، حيث لم يبدِ أي اعتراض على تدفق الإيرادات النفطية بينما كانت المحافظة تعاني من أزمات خانقة.
يشير المقال إلى أن بن حبريش كان جزءًا من منظومة المصالح، مستفيدًا من مخصصات النفط والضرائب والشراكات التجارية، دون أن يُظهر استنفارًا أو دعوة لمواجهة نهب الثروات حينها.
لكنه اليوم، بعد أكثر من عقد من الصمت، يظهر في مشهد احتجاجي جديد، يرفع شعارات الدفاع عن الثروات المنهوبة، في خطوة يعتبرها الكاتب مجرد "مقاولة سياسية مدفوعة الأجر" وليست نضالًا حقيقيًا.
الرسالة الأساسية للمقال أن من كان شريكًا في استنزاف الثروات بالأمس، لا يمكن أن يكون قائدًا لمطالب استعادتها اليوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news