سأبحث عني اجتدائي رفيقْ
سأبحث عني احتشادي الرفيق
سأبحث عني حنيني تنادى؛
الأصيلُ غُباري العزيزُ العريق
سأبحث في الزمكاناتِ عني
وفي عالمِ الماوراء السحيق
سأبحث بين الكيانات، بيني،وبين السُدى والصدى والبريق
وبين انكساراتِ شكلٍ بريءٍ
وبين انتفاشاتِ ظلٍ صفيق
وبين التظاءاتِ رجعٍ تخطى الندى واستجارَ بصمتِ رقيق
سأبحث عن شجني في المرايا
وعن قلقي في لمىً أو رحيق
وعن شغفي عن حضوريَ
قُربَ تسابيحِ عاشقةٍ لعشيق
وعن جذلي عن شروديَ
عَرضَ تهاويمِ صاحبةٍ وصديق
سأبحث عني وجدتُ افتقادي
انتهاكاتُ لاشيئَ، غاياتُ ضيق
سأبحثُ عني على خارطاتِ
الأماني ،اليبابُ تعالى الخليق..!
سأبحث عني على هامشِ الذكرياتِ الطريِّ القشيبِ الوريق
على وطنٍ بللته التحياتُ
حتى أحالت نداهُ حريق
على وطنٍ خامرته السلالاتُ حتى أحال “الرفيق” “فريق”
سأبحث عني الزمانُ وجودي ،المكانُ
دَميْ والشجونُ الطريق
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news