سلط نائب أميرال أمريكي، الضوء على حملة التضليل المتطورة التي استخدمتها مليشيا الحوثي، في تعطيل طرق التجارة العالمية عبر البحر الأحمر.
وقال كيفن دونيغان، القائد السابق للأسطول الأمريكي في الولايات المتحدة، اثناء حديثه في المؤتمر الدولي للدفاع المقام في أبو ظبي، إن أزمة البحر الأحمر قدمت مثالاً مذهلاً على كيفية تمكن الجهات الفاعلة من غير الدول من التلاعب بالروايات لتحقيق أهداف استراتيجية.
وأضاف دونيغان “في حالة الحوثيين، غيّرت حملة التضليل الخاصة بهم السرد لأنها سمحت لهم بتحقيق النجاح؛ مشيرا إلى الحوثيين تمكنوا من تضخيم وجعل الأمر يبدو وكأنهم يفعلون أكثر بكثير مما هو عليه بالفعل، وكانت النتيجة النهائية هي تغيير سلسلة التوريد العالمية.
وأوضح دونيغان أن الحوثيين جمعوا بين وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية التقليدية التي استولوا عليها في 2014؛ حيث كانوا يعقدون مؤتمرات صحفية يومية يروج فيها المسؤولون لادعاءات مضللة، مدعومة أحياناً بمحتوى فيديو غير ذي صلة أو تم التلاعب به.
واستدل نائب الأدميرال الأمريكي، بإحدى الحالات عندما قال الحوثيون إنهم أغرقوا حاملة الطائرات (أيزنهاور) اثناء مغادرتها البحر الأحمر وعلى الرغم من الأدلة التي تثبت عكس ذلك، الا ان الحوثيين حاولوا استخدام التلفزيون، والصحف، والمؤتمرات الصحفية اليومية، والفيديو، وحتى مقاطع الفيديو الموسيقية لتعزيز تلك الادعاءات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news