يمن إيكو|أخبار:
كشف ناشطون عن ترتيبات جديدة تجريها السلطة المحلية في محافظة حضرموت، ومن خلفها المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية لتسليم موقع استراتيجي نفطي في المحافظة لقوات أمريكية وبريطانية، في مؤشر على تنامي الصراع بين شركاء الرئاسي على القطاعات النفطية، تنفيذاً لأجندات إماراتية وسعودية تتحرك عبر أدواتها في حقول نفط حضرموت، في إطار تحقيق أطماع الشركات الأمريكية والبريطانية، حسب الناشطين.
وقال الناشط الإعلامي في خارجية الحكومة اليمنية، أنيس منصور، على حسابه في فيسبوك ورصده موقع “يمن إيكو”: إن “هناك ترتيبات بحضرموت، لتسليم موقع استراتيجي لوحدات عسكرية أمريكية وبريطانية في قطاع 14 بالمسيلة النفطية الذي يعد واحداً من أهم القطاعات المنتجة للنفط والغاز في اليمن”.
وكان الناشط أنيس منصور، قد كشف- في الثاني من فبراير الجاري- بالوثائق، عن تفاصيل مساعي شركات إماراتية للاستحواذ على فرص التكرير النفطي في محافظة حضرموت، مؤكداً أن شركتين إماراتيتين أبرمتا اتفاقيتين مع الحكومة اليمنية، تتيح الأولى لشركة ايمو الإماراتية، شراء 14 مليون برميل من النفط الخام، من حقول حضرموت وشبوة، ومنحت الاتفاقية الثانية شركة مليح للاستثمارات وتطوير المشاريع(إماراتية) فرصة استثمارية كبيرة، تتمثل في إنشاء وتحويل وتشغيل وامتلاك مصفاة تكرير النفط الخام واستخلاص المشتقات النفطية، في منطقة الضبة بمحافظة حضرموت. حسب الوثائق التي نشرها منصور.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news