جهينة يمن متابعات:
أثارت زيارة السفير الأمريكي لمحافظ حضرموت، الذي يقيم في الرياض منذ فضيحة المصفاة غير القانونية، جدلًا واسعًا بين السياسيين والناشطين الحضرميين، الذين اعتبروا المشهد تأكيدًا على شرعنة الفساد والتغطية على عمليات تهريب النفط.
وفي الوقت الذي تراجع فيه النائب العام عن قراراته، يتحرك رئيس الوزراء معين عبد الملك، ورئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، ووزير الخارجية أحمد بن مبارك كأبطال في ما وصفه الناشطون بـ"المسرحية العبثية"، متسائلين عن الدور الحقيقي للولايات المتحدة في حضرموت، وما إذا كان دعمها يقتصر على تثبيت الوضع القائم بدلًا من محاربة الفساد.
ويأتي ذلك وسط صمت شعبي لافت، رغم تصاعد التساؤلات حول مستقبل المحافظة، واستمرار غياب أي محاسبة حقيقية للمتورطين في قضايا الفساد ونهب الموارد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news