طالبت مليشيا الحوثي الانقلابية الأمم المتحدة باستئناف توزيع المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة، يأتي ذلك بعد أيام فقط على دفن جثمان الناشط في المجال الإنساني "أحمد باعلوي" والذي توفي بسجن المليشيا في المحافظة نفسها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد وجه في العاشر من فبراير الوكالات والصناديق والبرامج الأممية بالتعليق المؤقت لجميع العمليات والبرامج في محافظة صعدة نتيجة "غياب الظروف الأمنية والضمانات اللازمة".
وقال بيان صادر عن سلطة الأمر الواقع المحلية في محافظة صعدة إن إيقاف عمل المنظمات الأممية في صعدة " يمثل عدواناً جديداً وسافراً" مؤكد أن ذلك يعد انتهاك للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية".
ودعا البيان الأمين العام للأمم المتحدة الى التراجع عن قرار إيقاف نشاط المنظمات الإنسانية في محافظة صعدة، وعدم استخدام المساعدات كورقة ضغط على الجماعة.
وفي الثالث عشر من فبراير توفي "أحمد باعلوي" والذي كان يعمل لدى الغذاء العلمي توفي خلال اختطافه في سجون الحوثيين في صعدة، ورغم مطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق بظروف الوفاة الا ان المليشيا سارعت بدفنه.
ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي سخروا من البيان الحوثي الذي تجاهل اختطاف موظفي الأمم المتحدة وتغييبهم وتعذيبهم حتى الموت في السجون وهو السبب الرئيسي لإيقاف أنشطة الأمم المتحدة بصعدة وغيرها من المحافظات.
وبحسب تقارير حقوقية فإن مليشيا الحوثي تواصل اختطاف وتغييب نحو أربعين من موظفي الأمم المتحدة منذ 2021، وترفض الافراج عنهم أو السماح لأهاليهم التواصل بهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news